مدار الساعة - نظم حزب إرادة لقاءً حواريًا موسعًا مع الفعاليات الشعبية في لواء الرصيفة بحضور الأمين العام نضال البطاينة النائب محمد جميل الظهراوي والنائب سليمان القلاب ورئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وعضو مجلس محافظة الزرقاء شريف عدنان ونائب رئيس بلدية الزرقاء فتحي الخلايلة والنائب السابق ردينة العطي.
وقال البطاينة إن الأردن وطن قوي ومن يراهن على الأردن وأمن الأردن وإستقرار لا يعرفه ولا الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم ، فقد واجه الأردن الصعاب والتحديات منذ التأسيس ولكنه كل مرة يثبت للجميع انه يتمتع بمؤسسية والتفاف الشعب حول قيادته الهاشمية حتى أصبح وطنًا نباهي به الدنيا.
وأشار البطاينة الى أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى على الدوام ووقف بكل امكانياته مع الأشقاء في مواجهة حرب الإبادة الجماعية في غزة، معتبرا أن المقاومة وجيشنا العربي يدافعون عن كرامة الامة، حيث ترك الأردن وفلسطين وحيدين في مواجهة مشاريع تستهدف الامة بأكملها.
وأضاف أن الأحزاب الحقيقية البرامجية هي من تنهض بالوطن وتقدم الخدمة للجميع، وتجعل من وطننا معتمداً على الذات، مستعرضا ًمبادئ ونهج حزب إرادة الذي ينتهج الديمقراطية الاجتماعية من خلال توزيع مكتسبات التنمية بعدالة، وتوفير الأمان الاجتماعي لكل المواطنين، والسعي نحو مملكة اردنية هاشمية قوية سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا ومؤسسيًا.
وبين البطاينة أن حزب إرادة يسعى للوصول إلى السلطة والمشاركة بها بقوة، للمساهمة في حل مشاكلنا مؤكدًا أن التجارب الدولية شاهدة على أن الأحزاب هي بوابة للنهوض بالدولة موضحًا ان حزب إرادة حزب وطني نبت من تراب الوطن يؤمن بثوابت الوطن وهي وفق نهج إرادة أربعة: الوطن والمواطن الملك والقوات المسلحة، وغيرها قابل للنقاش والحوار.
وتناول اللقاء ملف التخوف من الأحزاب وتجريم التعرض لها بعد إقرار من منظومة تحديث الحياة السياسية وأن الأحزاب الحقيقية والبرامجية هي بوابة لتحقيق حياة كريمة للمواطن والنهضة بالوطن.
وقال عضو المجلس المركزي في الحزب النائب محمد جميل الظهراوي إن هناك خلط بين معارضة الحكومات ومعارضة الدولة ومن يعارض الدولة هو ليس منها بالأصل فالدولة هي النظام والأرض والمؤسسات والشعب، ولكن معارضة الحكومة شيئا صحياً، مؤكدًا أنه عندما يكون هناك حزب قوي لا تتغول عليه الحكومة وحينها يكون هناك كلمة حرة في مجلس النواب.
وأكد عضو المجلس الوطني في الحزب النائب سليمان القلاب على قوة ومنعة الدولة ، وقال عضو المجلس المركزي في الحزب ورئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي إن حزب إرادة مؤسسي وبرامجي حقيقي ومن أهم وأقوى الأحزاب على مستوى المملكة بما يقدمه من نموذج مميز للعمل الحزبي المؤسسي مؤكداً أن حزب إرادة سيكون له شأن في لواء الرصيفة في الأشهر المقبلة.
بدورها أكدت النائب السابق ردينة العطي ان الأردن دولة قوية بقيادته ومؤسساته وشعبه وجيشه مشيرة الى ان الأحزاب الحقيقية البرامجية هي بوابة للنهوض بالأوطان ورفعتها وفي مقدمتها حزب إرادة بما يحمله من خطاب سياسي وطني وبرنامج عمل متكامل.
وقدم الحضور مداخلات قيمة ركزت على العلاقة الاردنية الفلسطينية وقوتها ومحورية القضية الفلسطينية للأردن، واهمية الحفاظ على قوة ومنعة الأردن وبناء أحزاب برامجية وطنية قوية، واهمية مشاركة الشباب والمرأة بشكل فاعل ومؤثر في الأحزاب.