همام الفريحات
أشاد فريق مبادرة الاردن يدعم فلسطين بالجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني-حفظه الله ورعاه-, في دعم القضية الفلسطينية ودعم الاشقاء في فلسطين عامة وفي غزة خاصة, من أجل وقف العدوان الغاشم على غزة, ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومواصلة رعاية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق "الوصاية الهاشمية" .
وأشاد بموقف الاردن تجاه الوضع الراهن في غزة, والدعم الانساني الذي تقدمه الاردن منذ بداية الحرب على غزة لدعم صمودهم.
وتأكيداً لموقف جلالته في رفض التهجير القسري للضفة الغربية, وغزة على حداً سواء, وذلك لما فيه عواقب على المنطقة خطر أقامة الدولة الاسرائيلية,
وأكد الفريق على ألتفافنا حول القيادة الهاشمية ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني –حفظه الله ورعاه- بوقف الحرب وضمان أستدامة أيصال المساعدات الأنسانية لأهالي غزة, أن الموقف الاردني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله من خلال تفنيد دحض الرواية الاسرائيلة الزائفة في مقابلاتها التلفزيونية على بعض المحطات الغربية و التي كان لها أثر على الرأي العام الغربي والعربي,
وكلنا فخر وأعتزاز بموقف سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني ونزوله الى مطار العريش بمرافقة طاقم ومعدات المستشفى الميداني الاردني, وكان نزول سموه رسالة سياسية بحته من قبل القيادة الهاشمية, تخدم وتدعم القضية الفلسطينة.
ولن ننسى مخاطرة جلالة الملك عبدالله الثاني بأبنته الأميرة سلمى والسماح لها بمرافقة أنزال جوي معقد رغم مخاطر
فأننا نقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة مع الاشقاء في فلسطين عامة وفي غزة والضفة الغربية خاصة لنيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرين إلى أن جهود جلالته ورؤيته الثاقبة تشكلان نبراساً للحق والعدالة ويعبران عن ضمير الأمة.
فالجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، تجسد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قضية الأردن الأولى والمركزية، والمتمثل في دعم الأشقاء الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، المناصرة لأمته وقضية فلسطين، واضحة وثابتة، ولا يستطيع أحد المزاودة عليها أو التشكيك بها.
ونشدد على ضرورة المحافظة على اللحمة الوطنية والوقوف بكل قوة خلف جلالة الملك والجيش العربي والأجهزة الأمنية، و أن جميع الأردنيين سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره.
ونعبر عن فخرنا واعتزاز عما حققته الدبلوماسية الأردنية في تحركاتها المستمرة "المكوك الدبلوماسي الاردني"، وما اتخذته من إجراءات، بقيادة وتوجيهات جلالة الملك، مشيرين بهذا الصدد إلى جولات واتصالات جلالة الملك الدولية والإقليمية، والتي كان لها تأثير كبير على مواقف المجتمع الدولي تجاه ما يجري في غزة، إلى جانب سحب السفير الأردني لدى إسرائيل وعدم السماح للسفير الإسرائيلي بالعودة إلى عمان.
نوكد أن الأردن، قيادة وشعباً، سيبقى الداعم والمساند للأشقاء في فلسطين، والمدافع عن حقوقهم الوطنية المشروعة . ولفتوا إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، التي تعتبر رمزاً للكرامة الوطنية والعربية والإسلامية، وقالوا إن " الأردن حامٍ ومدافع عن المقدسات وهويتها العربية الأصيلة".
ونستذكر تضحيات الهاشميين والأردنيين ونشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي- على أرض فلسطين وأسوار القدس، الذين عطروا بدمائهم الزكية أرض فلسطين المباركة.
فالأردن سيظل مخلداً في صفحات التاريخ، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي، مستمر في دعم ومساندة قضايا أمته العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
أما عن مبادرة الاردن يدعم فلسطين
هي مبادرة شبابية اردنية تأسست بتاريخ 10 / 10 / 2023 من مجموعه من الشباب الاردني المتطوع والمنتمي لقضايا امته وعلى رأسها وأولوياتها القضية الفلسطينية ودعم اهلنا في غزة ومساندتهم ،،،،،حيث نعمل ( عملنا )
على نشر فيديوهات مترجمة الى أهم لغتين هما لغة الاشارة الدولية واللغة الانجليزية لضمان انتشارها ووصولها الى الجميع وتصميم الصور وكتابة الرسائل والمنشورات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعبر عما بداخلنا من المأساة والمعاناة التي يمر بها أهلنا في غزة وانتهاك حقوقهم وارتكاب الجرائم بحقهم .
وايضاً إصدار وثائق باللغات الست المعتمدة لدى الأمم المتحدة ترفض ونستنكر من خلال هذه الوثائق ما يقوم به الاحتلال من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
#الاردن_يدعم_فلسطين هي مجموعة من الشباب تجاوز عددهم 500 نشمي ونشمية وكانت هذه المبادرة بقيادة الشابة الاردنية د. ختام زهير العبادي الذي لابد من شكرها على هذه المبادرة الانسانية التطوعية لدعم صمود أشقاؤنا في غزة وأسناد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه-