مدار الساعة - نظّم حزب تَقدٌُم بالتعاون مع مدارس المنار ومستشفى ماركا التخصصي يوماً طبياً مجانياً في مبنى المدرسة في طبربور لخدمة المجتمع المحلي بمشاركة عدد من الأطباء المتخصصين .
وفي ختام اليوم الطبي عقد لقاء موسع بحضور أمين عام حزب تَقدٌُم الدكتور العين خالد البكار ورئيس المجلس المركزي للحزب الدكتور فوزي الحموري، وعضو المجلس المركزي في حزب تَقدُّم المدير العام لمستشفى ماركا التخصصي الدكتور باسل المشهراوي ورئيس مجلس الإدارة لمدارس المنار المهندس إبراهيم عايش داود، والمدير العام لمدارس المنار المهندس فادي ابراهيم داود ونائب رئيس دائرة عمان لحزب تَقدُّم ومديرة مدرسة المنار رشا حمادنه.
كما شارك في اللقاء أعضاء المكتب السياسي للحزب رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس فراس العجارمة والنائب السابق رائد خزاعلة ورند الخزوز ورئيس الهيئة الإدارية لفرع الحزب في لواء الرصيفة النائب رائد رباع الظهراوي ورئيس الدائرة القانونية في الحزب الدكتور مصطفى الخصاونة ورئيس المحكمة الحزبية في حزب تَقدُّم الدكتور مدين محاسنة ورئيس قطاع الإعلام بالحزب فائق حجازين وبمشاركة عدد من النواب السابقين ووجهاء وأبناء المنطقة والكادر الطبي المشارك في هذا اليوم.
وأعرب أمين عام حزب تَقدُّم العين الدكتور خالد البكار عن افتخار الحزب بالموقف الأردني الرافض والمستنكر للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والرافض للاعتداء على الأهل في القطاع ولمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من وطنهم.
وأشار البكار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لم يساوم على مواقفه ولم يكن يوما متآمراً على دولة شقيقة أو صديقة ودائما يسعى إلى تحقيق الأمن والإستقرار في الإقليم، مضيفاً أن جلالة الملك على الدوام كان داعياً للسلام وحريص على الحفاظ على حقوق الإنسان في الإقليم وفي جميع أرجاء العالم.
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم كشف الوجه الحقيقي لدول كانت دائما تدعو للحفاظ على حقوق الإنسان، بعد أن تجاهلت مع ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من مجازر بحق الأهل في غزة، منوهاً إلى أن جلالة الملك بجهوده الدبلوماسية أقنع العديد من الدول الغربية بحقيقة ما يجري على الأرض ورفض محاولات التهجير القسري للغزيين.
وشدد على ضرورة وحدة الصف الداخلي أردنياً حفاظا على أمن واستقرار الوطن من عبث كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن وستكون القوات المسلحة - الجيش العربي والأجهزة الأمنية لهؤلاء بالمرصاد.
وأستذكر البكار صمود الأمهات في غزة ودورهنَّ التاريخي في النضال الفلسطيني وتنشئة جيل من الأبطال المدافعين عن ثرى فلسطين.
وأكد أن الجميع خلف جلالة الملك وولي عهده الأمين في دعم أهل غزة والعديد من مؤسسات ومستشفيات القطاع الخاص استجابت لدعوات المساعدة فقدمت الحاضنات للأطفال.
وحول العمل الحزبي قال البكار إن الأحزاب ليست هي الحل السحري لكل المشاكل والتحديات التي يعيشها الوطن، لكن الحياة الحزبية سيكون لها دور كبير ومساهمة في تحسين الإدارة العامة وتحسين الأوضاع العامة من خلال الأحزاب البرامجية.
وأضاف أنه آن الأوان الانتقال من العمل الفردي العشوائي إلى العمل الجمعي المنظّم من خلال الأحزاب لتعزيز التنمية في كافة محافظات المملكة، مؤكداً أن المشاركة السياسية والمشاركة في الإنتخابات البرلمانية ليست ترفاً ، لأن المطلوب تحسين نهج المؤسسات من خلال الأحزاب البرامجية وهي الكيانات السياسية للعمل العام.
وبين أن حزب تَقدُّم لديه برنامج عمل شامل يساهم في تحسين أداء المؤسسات العامة على المستوى العام ولديه دراسة شاملة ووافية لشكل الحكومة ووزاراتها بحسب القطاعات.
واستعرض البكار تفاصيل قانون الانتخاب والنظام الانتخابي وما هي التطورات التي طالت قانوني الانتخاب والأحزاب وكيف يساهمان في زيادة مشاركة المرأة والشباب بالحياة الحزبية والانتخابات النيابية المقبلة.
وأشاد بجميع الجهات المشاركة باليوم الطبي والكوادر الطبية المشاركة.
رئيس المجلس المركزي للحزب الدكتور فوزي الحموري بين أن حزب تَقدُّم من الأحزاب الفتية التي لم يتجاوز عمرها الستة أشهر، مؤكداً أن الحزب يؤمن بدور الشباب والمرأة ليكونوا قيادات في الحزب وليكون لهم أثرا واضحاً في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن لحزب تَقدُّم برامج عمل شامل في مختلف مناحي الحياة ولديه حاليا ستة مكاتب حتى اللحظة في المحافظات وسيواصل إفتتاح مقراته في باقي المحافظات، داعياً إلى مشاركة الشباب والمرأة بالعمل الحزبي لتطوير كافة القطاعات.
عضو المجلس المركزي في حزب تَقدُّم المديرالعام لمستشفى ماركا التخصصي الدكتور باسل المشهراوي قال إن المستشفى يقوم بتنفيذ هذه الأيام الطبية خدمة للمجتمع المحلي وكجزء من المساهمة في خدمة الوطن، مشيراً إلى أن جميع الاختصاصات شاركت في هذا اليوم لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين.
عضو المكتب السياسي في حزب تَقدُّم رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس فراس العجارمة بين أن التاريخ الطويل من الخوف من الإنتساب للأحزاب انعكس على ممارسات الناس لسنوات طويلة، مؤكداً أن المنتسب للأحزاب اليوم محمي بالقانون ولا يتعرض لأي مسائلة قانونية لانتسابه أي حزب في الأردن.
وشدد العجارمة على ضرورة زيادة التوعية الإعلامية بالعمل الحزبي لتبديد هذه المخاوف التي ما زالت تلاحق البعض، لافتاً إلى أن قانون الإنتخاب أتاح زيادة المقاعد الحزبية في البرلمان تدريجياً وبقدر ما هناك أهمية كبرى لعدد المنتسبين هناك أيضاً دور كبير للمؤازرين للأحزاب في زيادة قوة أي حزب.
نائب رئيس دائرة عمان لحزب تَقدُّم مديرة مدارس المنار رشا حمادنه قالت فتح حزب تَقدُّم الباب لتولي المرأة والشباب مواقع قيادية متقدمة في الحزب، مشيرة إلى أن الحزب يعقد دورات توعوية للمرأة بالحياة الحزبية وأهمية زيادة مشاركتها في الإنتخابات النيابية كناخبات ومترشحات مع التركيز على النوعية أكثر من العدد.
ولفتت حمادنه إلى أن قانوني الإنتخاب والأحزاب يعززان إمكانية وصول أكبر عدد من النساء للبرلمان القادم، خاصة أن عدد الناخبات أكبر من عدد الناخبين من الذكور.