الأردن وكوريا الجنوبية.. تفاصيل إصابة التعمري.. وسون: لا توجد أعذار

وبلغ منتخب الأردن نصف نهائي بطولة كأس آسيا، لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه (1-0) على طاجيكستان.

ويعاني موسى التعمري نجم منتخب الأردن، من إصابة بسيطة، لكنها لن تمنعه من المشاركة أمام كوريا الجنوبية.

عانى التعمري من شد خفيف قبل مباراة طاجكستان، أثرت على مستواه نسبيا في اللقاء.

وتعرض "التعمري لإصابة خفيفة كذلك بالرأس بعد مباراة طاجكستان ومع ذلك سيكون ضمن خيارات الجهاز الفني في مباراة كوريا الجنوبية".

ويعد التعمري أحد أبرز نجوم بطولة كأس آسيا، حيث ساهم في قيادة منتخب الأردن للدور نصف النهائي لأول مرة بالتاريخ، علما بأنه سجل هدفين في المباراة الافتتاحية أمام ماليزيا.

أكد سون هيونج مين، قائد منتخب كوريا الجنوبية، تصميمه على التتويج بلقب كأس آسيا كرة القدم المقامة حاليًا بقطر.

وتأهل منتخب كوريا للدور قبل النهائي بالبطولة، بعد الفوز على أستراليا (2-1) ويواجه الأردن، في الدور قبل النهائي الثلاثاء المقبل.

وقال سون في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي اليوم السبت: "عقب نهاية مباريات دور الثمانية سيكون هنالك 4 منتخبات متبقية هنا في الدوحة، ومن هذه المنتخبات الأربعة سوف يقوم واحد فقط برفع كأس البطولة، وأنا أريد أن أقاتل من أجل هذه الكأس".

وعن نجاح الفريق في رد الاعتبار لخسارة نهائي كأس آسيا أمام أستراليا بالتحديد، قال: "لا أريد أن أصف هذا الفوز بالثأر، لكن صحيح أن خسارة نهائي 2015 كانت مؤلمة؛ حيث كانت أمامنا فرصة ممتازة يومها، وأنا كنت من ضمن اللاعبين الذين أصيبوا بخيبة الأمل بسبب تلك النتيجة".

وأضاف "لكن هذا جزء من كرة القدم، وهذه الخبرات ساعدتني كثيرًا من أجل النضوج وساعدتني في مسيرتي. المباراة مع أستراليا لم تكن متعلقة بمباراة عام 2015، بل كانت تتركز على هدفي في هذه البطولة وهدفنا كفريق، وهذا كل ما كنا نفكر فيه، وأنا سعيد لأننا اقتربنا من أجل تحقيق طموحنا".

وعن لقب (فريق الزومبي) الذي أطلقته الجماهير على المنتخب الكوري لكونه يرفض الاستسلام على الإطلاق وينجح في التسجيل بالرمق الأخير من المباريات، قال "الشيء الأهم هو أننا حققنا النتيجة المطلوبة، بغض النظر عن الوصف الذي يتم تسميته للفريق".

وأوضح "لعب 120 دقيقة أمر صعب، وهو ليس سهلاً على الإطلاق، لكن الروح التي يظهرها اللاعبون تجعلنا نتماسك، ويمكنني القول بكل ثقة أن قوتنا تكمن في روح الفريق الواحد. نحن متكاتفون في هذه المنافسة، وهذا هو الأمر الأهم، فالروح التي نظهرها هي ما يجب أن يركز عليه الناس".

وأردف "منذ أن بدأت مسيرتي كلاعب، أعتقد أن هذه المرة الأولى التي ألعب فيها 120 دقيقة في مباراتين على التوالي، لكن الأمر ليس سيئًا كما يبدو للبعض. فالأمر يعتمد على التركيز الذهني وما يدور في ذهنك، لكن الآن أنا ألعب من أجل بلدي، ولا يوجد أي أعذار".