مدار الساعة - عام واحد مر على زواج الفنانة المصرية شيري عادل من زميلها طارق صبري، قبل أن تنتشر الشائعات الخاصة بانفصالهما وطلاقهما من دون أن يعلنا.
ما زاد من هذه الشائعات، قيامهما بحذف كافة الصور التي تجمعهما من على حساباتهما الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما أنهما لم يظهرا مجددا في أي مناسبة معا.
لكن الثنائي التزما الصمت، ولم يكتبا أو ينشرا أي أمر يخص حياتهما الشخصية، رغم ظهورهما بشكل منفصل في أكثر من مناسبة فنية خلال الفترات الماضية.
"لا أعلق على حياتي الشخصية"
بدوره، قال الفنان المصري طارق صبري ردا على سؤال خلال حضوره إحدى الفعاليات الفنية حول حقيقة انفصاله عن زوجته، قائلا "لا تعليق.. لا تعليق.. الناس عارفاني.. لا أعلق على الأمور الشخصية".
وفيما يخص غضبه من توجيه الأسئلة إليه عن هذا الأمر، أكد الفنان المصري أنه لا يغضب إطلاقا من هذه الأسئلة، فالكل من حقه توجيه السؤال ومن حقه هو أن يرد أو يرفض الرد، وعلق قائلا "إحنا ورانا غير الكلام".
هل انتهى الأمر؟
كما أوضح صبري أنه بحكم بدايته كمذيع ومراسل يعلم أن المهنة تتطلب دائما نشر أخبار المشاهير وإطلاع الجمهور عليها، لذلك لا يغضب على الإطلاق من تلقي مثل هذه الأسئلة، حتى وإن كان هناك هجوم عليه في بعض الأحيان، وهو ما يدفعه إلى تقبل الأمر بحكم علمه بمتطلبات هذه المهنة.
ليترك طارق صبري الجمهور في حيرة من أمره، فيما يخص مستقبله هو وشيري عادل كثنائي، وهل يستمر زواجهما أم أن الأمر انتهى بالفعل.