مدار الساعة - كتب: فوزي بدير (الحوت) - أثناء جلوسي اليوم مع أحد الأصدقاء حدثته عن موقف رأيته بأم عيني حيث رأيت مجموعة من رجال السير الأكفاء أثناء دفعهم لسيارة تعطلت في أحد الطرق..
ومع أن الأجواء كانت باردة جداً الا أنهم لم يتوانوا لحظة عن مد يد العون والمساعدة لسائق السيارة..
وقد أبديت رغبتي لصديقي بأني أود بأن أكتب عن رجال السير ومدى المشقة التي يواجهونها في عملهم..
وقد قال لي صديقي لقد كتبت عنهم في العام الماضي...
فقلت له والله لو كتبت عنهم كل يوم ما وفيناهم حقهم ولا أنصفناهم...
فلربما ليس من السهل أن نصف الرجال الذين حملوا على عاتقهم أمانة المسؤولية بكل ثقةٍ وأمانة..
فأنا أعتبر مجرد وصفهم بكلماتٍ ظلمٌ مجحف.. فكم من التصرفات الإنسانية التي صدرت منهم قد لا نستطيع ذكرها..
وكم من الأخلاق الحميدة التي يحملونها قد نغفل عن ذكرها
نعم هم نشامى السير الجنود المجهولون الذين يقدمون جهوداً جبارة..
ووالله انني أجل وأنحني إحتراماً لإنجازاتهم وجهودهم الطيبة..
إخواني رجال السير الشرفاء
كل الحب والتقدير لكم كلٌ بإسمه على ما تقومون به من جهود كبيرة في سبيل خدمة الوطن والمواطن..
وفقكم الله وكل الأمنيات بالنجاح الدائم في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم..