يمثل عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الثاني، فرصة لنا جميعًا لنقف معًا لشكر على رؤيته الحكيمة وقيادته الحكيمة التي جعلت من المملكة الأردنية الهاشمية نموذجاً للتقدم والاستقرار في المنطقة التي لطالما كانت تعصف بها تحديات وصراعات لم تنتهي.
تعكس الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة تحت قيادة جلالته، التزامها الدائم بالتنمية المستدامة وتعزيز قدرات شعبها وتمكينه في جميع المجالات، من خلال دعم الابتكار والتعليم والتطوير الاقتصادي، اذ استطاعت المملكة تحقيق نموٍ ملحوظ وتحسين جودة حياة مواطنيها.
لا يقتصر إرث جلالته على المستوى الوطني فحسب، بل تجاوزت تأثيراته الإيجابية حدود المملكة لتمتد إلى المستوى الإقليمي والدولي، اذ كان لصوته ورؤيته دورا بارز في التعامل مع قضايا السلام والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
في هذا اليوم الخاص، نجدد التزامنا بدعم جلالته في رحلته الحكيمة، ونؤكد على أننا سنبقى إلى جانبه في بناء مستقبل أفضل للأردن وللمنطقة بأسرها.
ختاما، فلنقف كلنا معًا، مواطنين ومواطنات، ونعبر عن محبتنا وولائنا لقائدنا الحكيم، جلالة الملك عبدالله الثاني، في هذا اليوم المميز.
كل عام وجلالته بألف خير ونجاح، وعيد ميلاد سعيد.