انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

بمناسبة عيد ميلاد الملك.. لوحة تذكارية من ختام الجبور لمديرية تربية لواء الجيزة (صور)

مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبد الله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/30 الساعة 18:54
حجم الخط
مدار الساعة - بمناسبة عيد الميلاد الثاني والستين لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم (حفظه الله ورعاه)، وتعبيراً عن مشاعر الفرح والسرور، واحتفاءً بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً.
وفي ختام الزيارة التي أجراها الوفد الذي ترأسته مديرة المدرسة الفاضلة ختام الجبور لمديرية التربية والتعليم صبيحة هذا اليوم.
وبحضور عطوفة مدير التربية والتعليم للواء الجيزةالأستاذ أحمد المساعفة الأكرموالدكتور عبدالرحمن الزبن مدير الشؤون الإدارية والماليةوالسيد عاطف الهقيش / رئيس قسم الديوانوالسيد حبيب الدخيل عضو قسم / شؤون الموظفينقامتت مديرة المدرسة الفاضلة الجبور بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن الهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة بتقديم لوحة تذكارية بهذه المناسبة ليتم تثبيتها على مبنى المديرية.
وتالياً نص كلمة الفاضلة الجبور بهذه المناسبة
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
والصلاةُ والسلامُ على النبيِّ العربيِّ الهاشميِّ الأمين وعلى آله وصحبهِ أجمعين.
الإخوةُ والأخواتُ الكرام..
الأسرةُ التربويةُ العزيزة في مختلفِ مواقعِ العملِ والعطاءِ والإنجاز.
سلامٌ عليكم وفي ضوعِ السلامِ اعتزازٌ واجلالٌ وإكبار لكلِّ سادرٍ ضاربٍ في معارجِ العملِ والتَّطلعِ والطموحِ يحفزُهُ عميقُ العشقِ وصادقُ الإخلاصِ والوفاءِ لهذا الوطنِ الكبيرِ بقيادتهِ الهاشميةِ الحكيمةِ وأهلهِ النبلاء.
سلامٌ على كلِّ من آمنَ بهذه الدوحةِ المُباركةِ وبهذا الحمى الهاشميِّ العربيِّ المكين، وأقسمَ باللهِ يميناً صادقاً: واللهِ لو وضعوا الشمسَ في يميني والقمرَ في شمالي على أن أساومَ على هذا الوطنِ ما فعلت.
فسلامٌ من اللهِ عليكم جميعاً، وأنتم تعانقونَ ألقَ المناسبةِ وعبيقَ ضوعِ الأملِ والفداءِ في أكنافها، فميلادٌ كأنه الصبحُ يتجددُ في مسيرةِ النورِ والضياءِ .. ميلادُ أغلى الرجالِ وتاجِ الوطنِ المرصعِ بالعزِّةِ والكبرياء.
ميلادُ قائدِ الوطنِ وراعيِ مسيرتِه والرامحِ الذائدِ عن النهضةِ ومكتسباتِ الشعبِ ومدخراتِه ،، هو الإشراقةُ الثانيةُ بعد الستين، وهو الفجرُ المطلُّ بعدَ الصبحِ الحادي والستين في مسيرةَ النورِ والضياءِ .. صباحاتٌ كُنَّ علاماتٍ فارقةً في تاريخِ الوطنِ والأمة.
الإخوةُ والأخوات الكرام ،،،
تطلُّ علينا المناسبةُ بألقِها كلَّ عام، لنسعدَ بولادةِ فجرٍ جديدٍ وامتدادٍ آخرَ للمسيرةِ الهاشميةِ المباركةِ، لندركَ مقدارَ البذلِ والعملِ والتضحيةِ لحضرةِ سيدي ومولاي جلالةَ الملكِ عبدِ الله الثاني ابن الحسينِ المعظَّم (حفظه الله ورعاه) وهوَ يبذلُ ما يبذلُ في سبيلِ رعايةِ شعبِه والحفاظِ على مكتسباتِهم والنأيِ بهم عن كلِّ ما يتهددُ أمنَهم واستقرارَهم، ليوازنَ في ذلكَ بينَ مصالحِ شعبِه ووطنِه وقضايا أمته.
ندركُ أن الطموحَ لا يعرفُ المستحيلَ، ونعلمُ كيفَ يرفعُ الرجالُ قبةَ الأملِ، ويصعدونَ معارجَ العزةِ والكبرياء، وكيفَ يوجِّه الربانُ دفته في بحرٍ لجيٍّ متلاطمٍ بالتياراتِ السِّياسيِّةِ المتناحرةِ والمصالحِ المتضاربةِ والأهواءِ المختلة.
ندركُ أنَّ لنا وطناً أَلفَ المجدَ أهلُـهُ كما يألفُ المرءُ نفسَه وذويه، فلا يرضخون لباغٍ ولا يستكنونَ لظالمٍ، يستلهمونَ عزمَهم ومنعتَم من قائدٍ أدركَ حجمَ التحدياتِ وكُنهَ العقباتِ، ومقدارَ طموحاتِ شعبِه وآمالهم، فكانَ بحكمتِه وحصافةِ رأيِه وسدادِ عمله، نعمَ الربانُ ونعمَ القائدُ لوطنٍ تحرسُه المهجُ وتذودُ عنه الأرواح.
الإخوةُ والأخوات ،،
لعلنا، ونحنُ في غمرةِ فرحتِنا بهذهِ المناسبةِ الغاليةِ، لنجدُ الدافعَ الحثيثَ والحافزَ القويَ، لنستلهمَ معالمَ الحكمةِ وحصافةِ الرأيِ من لدن جلالتِـه، لنواصلَ السعيَ في ركبِ النهضةِ التربويةِ والتعليميةِ، وعيوننُا ترقبُ مطالعَ النجومِ طموحاً وتطلعاً، نرفضُ تحقيقَ أنصافِ الأهدافِ، ولا نرضى بأنصافِ التطلعاتِ والطموحات، ولا نقبلُ صناعةَ أنصافِ الطلبةِ، فالكمالُ مقاربته ومقارفته هو غايتُنا القُصوى ومَقصدُ سعيِنا وعملِنا، نفتفي في ذلك خطى جلالتِه وحصافةَ رأيِه وحنكته.
الإخوة والأخوات،،
هنيئاً لنا ولكم هذه المناسبة الغالية، وهنيئاً لنا ولكم هذه الفرحة العارمة والالتفافة الخيِّرة بين القائدِ والرعيَّة.
ولا يسعني، في ختام ما أسلفتُ وقدمت، إلا أن أرفعَ إلى مقام حضرة سيدي ومولاي صاحبِ الجلالةِ الهاشميةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني ابن الحسينِ المعظم (حفظه الله) أصدقَ آيات التهنئةِ والتبريك باسمي وباسم الأسرة التربوية في مدرسة ضاحية جعفر الطيار الأساسية المختلطة بهذه المناسبة الغالية.
ضارعين للمولى القدير أن يحفظَ جلالَتَه ووليَ عهدِه الأمين والأسرةَ الهاشميةَ من كلِّ شرٍّ وسوء، وأن يديم على الأردن وشعبه الوفي الكريم نعمة الأمن والاستقرار ودوام التقدم والازدهار في ظل راعي المسيرة وقائد الركب.
والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته،،
  • Madar Al-Saa Images 0.6058330989305145
  • Madar Al-Saa Images 0.8856059352124956
  • Madar Al-Saa Images 0.13829795773142828
  • Madar Al-Saa Images 0.019257279691428986
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/30 الساعة 18:54