أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

قرار استبعاد حمزة الدردور


حسان عمر ملكاوي

قرار استبعاد حمزة الدردور

مدار الساعة ـ
أستغرب ما بدور في مواقع التواصل حول واقعه وقرار اتحاد كرة القدم استبعاد حمزة الدردور من بعثة النشامى والسبب للاستغراب أن البيان بالقرار جاء عام وتحدث عن مخالفة للنظام وبالتأكيد نحن عندما نتعامل مع ذلك بالتالي يكون القرار مبرر وسليم . وبنفس الوقت نرفض ان يتم التقليل من انجازات اللاعب وتاريخه أو التشكيك بانتماءه وقيمة عطاءه
لكن من المهم معرفة التفاصيل وأسباب ما جرى وما تم من حديث إضافة إلى واقعة استخدام اليد بالدفش من الكابتن حسين عموته إلى اللاعب وتلك واقعه ايضا تستحق التحقيق واتخاذ الاجراء اللازم حسب ما شاهدنا جميعا انها كان لها إثرها في ردة فعل من الكابتن حمزة مع أعضاء بالجهاز التدريبي و مع توقعي الشخصي ان يكون هناك إجراء مع المدرب واللاعب من الاتحاد الآسيوي بناء على تقرير حكم اللقاء ومشاهدة الفيديو.
لذلك كل فتوى قاطعة بالموضوع الان باعتقادي هي متسرعة وتاقصة لأن القاضي لا يحكم الا بعد معرفة كامل التفاصيل
وبنفس الوقت علينا الاستفادة من الدرس واخذ العبر اللازمة ودراسة الحالة واسبابها ومعالجة السبب
وهل ما حصل مثلا مؤشر على عدم استيعاب المدرب إلى اللاعبين ؟
وهل اللاعب هو من بادر بالاساءة وتجاوز حدوده ؟
وهل المدرب من استفز اللاعب ؟ ......الخ من امور تحتاج دراسة كاملة لما حدث
وهل سوف يكون هناك تبعات أخرى بحق اللاعب والجهاز الفني ؟
قلت سابقا ومرارا وتكرارا ولاكثر من جهاز فني للمنتخب من خلال مقالات ومنشورات واتصالات ان السلوك هو الاهم واي اي لاعب يتجاوز في السلوك سواء من خلال ارضيه الملعب أو التصريحات أو التعامل مع الجمهور أو كامل أركان اللعبه يجب عدم استدعاءه ولكنني للاسف اجد وفي أكثر من مرة عدم مراعاه ذلك بالشكل الكافي واعتقد ان المسؤولية بالدرجة الأولى على المسؤول وصاحب القرار بالاختيار والاستدعاء
وبنفس الوقت فان الشارع الكروي الاردني يمتلك من الكفاءات الكثير ولدينا القدرة على الحكم والتحليل ومن غير المنطق التغاضي عن موضوع التبديلات وطريقة تعامل الجهاز الفني فيها وليس فقط في لقاء واحد ومثلا في حالة مثل لقاء المنتخب الوطني مع شقيقه العراقي وتقدم الفريق العراقي بهدفين وطرد لاعب منه اليس من حقنا التسائل
عن سبب عدم التعامل مع تلك الحالة من خلال تبديلات تستهدف استغلال النقص العددي وتظهر الرغبة بالتعديل وتراعي ما بذل من مجهود أو عدم قدرة البعض على المواصلة بنفس الرتم ؟
و كل فرق العالم تحتاج إلى تعزيز وضخ دماء في الفريق والا لماذا شرعت التبديلات ولماذا تم زيادة عددها ؟
أما الحديث عن تبديل في الوقت بدل الضائع والفريق متاخر بالنتيجة فهو إن لم يكن اضطراي فإنه يكون إضاعة وقت وذلك رأيي الشخصي
وايضا موضوع القراءة الفنية إلى اللقاءات وتدخلات الجهاز الفني تحتاج إلى دراسة وتقييم وأن لا يبنى التقييم على فوز تحقق لأن الفوز يجب أن لا ينسينا الاخطاء واعتقد ان الفوز جاء بالدرجة الأولى بجودة وكفاءة وقتالية عناصر واهتمام منظومة وشخصيا لم أجد بصمات كافية للجهاز الفني ومع ذلك اقول انه جزء من المنظومة
عموما نحن جميعا مع المنتخب ولكن بعد العودة يكون وقت جردة الحساب وأن لا نركن إلى الإنجاز الذي تحصل وان شاء الله سوف يرتفع الانجاز ويستمر ونتقدم أكثر وأكثر
مع ملاحظة أن النجاح يتحول إلى فشل أو تراجع إذا تم التقاعس والتهاون ومن المؤكد أن الوصول إلى القمم صعب والمحافظة على ذلك الوصول أصعب .
مدار الساعة ـ