مدار الساعة - اغتالت قوة خاصة إسرائيلية، صباح الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين، بعد أن تسللت داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين.
وأوضحت مصادر من داخل المستشفى، أن نحو 10 جنود من أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية الذين تنكروا بالزي المدني، بلباس أطباء وممرضين وبلباس نسوي فلسطيني، تسللوا إلى المستشفى فرادا واتجهوا للطابق الثالث، واغتالوا الشبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
وأفاد شهود عيان أنه سمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ابن سينا، بعد اقتحامه من قبل تلك القوة الإسرائيلية.
ودعت القوى الوطنية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.
وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة طالبت بشكل عاجل الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن هذه الجريمة تأتي بعد عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مراكز وطواقم العلاج، ويوفر القانون الدولي حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954.
وبذلك يرتفع إلى 63 عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 381 شهيدا.
وفا