مدار الساعة - أكد الحزب الوطني الإسلامي أن تعليق الدعم لوكالة الأونروا باعتبارها الجهة الأممية الأهم التي تهتم بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في غزة جاء تجاوبا مع إدعاءات كاذبة لتشويه عمل الوكالة واعتبارها أحد أذرع قوى المقاومة الفلسطينية، وضمن سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي تتبعها إسرائيل.
وقال الحزب في بيان له، إنه يأسف لانجرار بعض الدول الكبرى باستجابتها للتحريض الإسرائيلي بتعليق الدعم للوكالة؛ الأمر الذي سيؤدي إلى إيقاف خدمات الوكالة في غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية الذي يعاني أصلا بصورة تندى لها الجباه من خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإغاثية.
ويرى الحزب أن قرار محكمة العدل الدولية قد أوجع كيان الإحتلال فجاء رده بالتحريض لتعطيل عمل الأونروا في القطاع بعقاب جماعي للشعب الفلسطيني.
وإن اتهام عدد من الموظفين بالمشاركة بهجوم السابع من أكتوبر يضيف فصلا جديدا إلى سلسلة الأكاذيب السردية التي يختلقها الكيان منذ نشأته؛ تلك الادعاءات التي تعوزها الأدلة الثابتة.
ويناشد الحزب المنظمة الأممية والدول التي تمتلك مخزونا إنسانيا بالتصدي لقرار تعليق الدعم ووقف الأفعال الهمجية العمياء التي لا يزال الكيان يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
