على العكس في مثل هذه الظروف الصعبة، يجب تكثيف أدوات تشجيع الاستثمار من دعاية وترويج ولقاءات مع مستثمرين محتملين.
يجب أن يتم تقديم الأردن بيئة آمنة للاستثمار، في الوقت الذي فقدت فيه دول كثيرة هذه الخاصية.
لا ينقص وزارة الاستثمار الرؤية، ولديها الكثير مما تقدمه من حوافز، لكن هذه الحوافز يجب أن تختص أكثر الاستثمارات الاكبر والاكثر نموا، على قاعدة مكافأة المستثمر الذي يزيد استثماراته ويوسعها، سواء كان محليا أم عربيا أو أجنبيا.
هناك موجة مغادرة شركات لدول في المنطقة، واخرى تعلق عملياتها، عدد كبير من الشركات الأجنبية في هذه الدول تبحث عن ملاذات آمنة، وليس افضل من الاردن موقعا بديلا ودائما لها وقد فقدت كثير من الدول في المنطقة ما كانت تروج له دائما بانها الموقع المثالي والاكثر امنا للاستثمار في المنطقة ولا اظن ان مكانتها قد ترجع حتى وقت بعيد.
تشجيع الاستثمارات الجديدة ضروري، ولكن التشجيع لا يكون فقط عن طريق الإعفاء الضريبي بل من خلال حملة ترويجية مكثفة تستهدف المستثمرين والشركات التي هربت او ستهرب قريبا من بعض دول المنطقة.
هذا ما نسميه اقتناص الفرص.