مدار الساعة - اعرب حزب إرادة عن اسفه للخطوات المتسارعة التي اتخذتها بعض الدول الاوروبية في تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إثر اتهامات صادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن موظفين في هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة قد يكونون ضالعين في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الأمين نضال البطاينة إن وقف الدعم للاونروا يشكل عقاباً جماعياً للفلسطينيين ، وينطوي على مخاطر كبيرة سياسيا واغاثيا ،ويهدد العمل الانساني الجاري حاليا في غزة بشكل خاص تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين .
واعتبر البطاينة ان ما يجري حاليا لا ينفصل عن نية الاحتلال منذ عشرات السنين في الغاء دور الاونروا باعتبارها تشكل عنوانا لجوهر قضية اللاجئين والتذكير باسرائيل كدولة احتلال ، بحيث يترك تمويل هذه الوكالة، وتتخلى الدول عن مسؤولياتها.
واضاف البطاينة إن هذا التسارع غير المسبوق بناء على ادعاءات، ودون استكمال التحقيق، أو ثبوت النتائج يشكل على أرض الواقع أمراً بالإعدام يصدر بحق مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين المعرضين للإبادة، والذين يعتمدون على خدمات الأونروا بشكل كبير من اجل البقاء .
وأكد البطاينة أهمية الجهود الدولية في استمرارية عمل الأونروا كجهة أممية مستقلة، وتأمين تمويل مستدام دعما لملايين اللاجئين الفلسطينيين،.