مدار الساعة - كتب أ.د. محمد الفرجات - طاب لنا سماع رسالة جلالة الملك اللاسلكية التي وجهها لجنوده البواسل حرس الحدود وحماة الوطن على حدوده الشمالية الشرقية؛ رسالة دعم هاشمية من القائد ورفع للمعنويات للرجال الرجال الذين يدرؤون عن الوطن خطر تهريب المخدرات، التي يستهدف من يقفون وراءها الشباب وأمن البلاد الوطني والقومي.
الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة وهاشم 1 كما هو متعارف عليه بكودات النداء اللاسلكي العسكري، وصاحب الشارة الخضراء شارة كتيبة الشهداء كتيبة الحسين، أمن لبلده خروجا آمنا من مستنقع الربيع العربي وتبعاته، ومخرجا آمنا من تكالب قوى الإرهاب والدواعش، وخروجا آمنا صلبا من تداعيات صفقة القرن، وخروجا آمنا من تداعيات وباء كورونا.
وفي الوقت الذي يبذل فيه الملك جهودا دبلوماسية دولية لوقف الحرب على غزة، ودعم صمود الأشقاء طبيا وبالمساعدات الغذائية والعلاجية، فما زال هاشم 1 يواصل دعم صمود بلاده وتجنيبها آثار وتبعات خطيرة للحرب التي تتوسع وعلى عدة جبهات؛ سياسيا وإقتصاديا تنمويا وإجتماعيا.
مع كل ما سبق فهاشم 1 يمضي قدما بمتابعة تأمين بلاده بالماء لكي لا نعطش، فالشح المائي الناتج عن التغير المناخي وزيادة الطلب على المياه أمر خطير.
هاشم 1 تنبه في بداية الوباء كورونا بقضية الأمن الغذائي وأوعز بإتخاذ كل التدابير عبر الحكومة لتعزيز مصادر أمننا الغذائي، والتحول تدريجيا للاعتماد على الذات بالانتاج والتصنيع الغذائي.
لم يستسلم هاشم 1 للظروف، وما زال يتابع بهمة عالية وبشكل مكثف مع الحكومة تنفيذ مخرجات وإستراتيجيات وخطط التحديثات السياسية والاقتصادية والإدارية.
هاشم 1 وعلى الرغم من صعوبة وقساوة الظروف دوليا وإقليميا فما زال يحافظ على بلاده وشعبه في بقعة جغرافية تقع في عين العاصفة.
كلنا الشعب الجيش مع هاشم 1 .