مدار الساعة - كتب الصحفي محمد قديسات - الترحيب الواسع والصدى الايجابي الكبير الذي لقيه التجديد لمحافظ اربد رضوان العتوم ليستمر بعمله محافظا لاربد لسنوات عديده ومتتالية لم تعهد من قبل باستمرار محافظ في العمل بنفس المحافظة لمثل هذه الفترة لها مبرراتها ودوافعها.
واستحوذ استمرار العتوم بموقعه محافظا لاربد لهذه الفترة التي ناهزت ثمانية سنوات على احاديث الاربديين الذين اثنوا على جهوده التي وصفوها بالخلاقة في ادارة الحكم المحلي الرشيد والتعاطي مع الاحداث ومتابعة شكاوى وهموم ومطالب المواطنين دون كلل او ملل واعتبروه نموذجا من نماذج العمل الوطني المبدع.
ويرى الاربديون في شخصية العتوم المزاوجة بين تنفيذ المهام والتعامل الانساني فياحالات التي تستدعي ذلك فتراه يتابع شكوى مواطن او حي او بلدة انقطعت عنها المياه او شكوى من شارع متهالك او مدرسة متصدعة او اسرة انهكها العوز والمرض والشواهد لا حصر لها في هذا المقام ناهيك عن دوره اللافت والمثير للاعجاب بالتعامل مع القضايا العشائرية لاسيما تلك التي ينتج عنها واليت شهدت المحافظة العديد منها خلال السنوات الماضية فكانتالحكمة عنوانه في التعاطي مع هذه القضايا وتضييق الخناق عليها حتى لا تتسع دوائرها وتتشعب.
"الباب المفتوح" نهج استمر عليه العتوم باستقبال المواطنين بغض النظر عن مواقعهم فالكل سواء وله الحق بعرض ما لديه من شكوى او مظلة او تحقي مطلبية وهو ما يشهد له به المواطنين على اختلاف ميولهم وطبائعهم فالبعد الانساني حاضرا في تعامله مع المراجعين.
ويرى البعض ان ابرز ما تميز به العتوم هو الاهتمام بالجانب التنموي لخدمة المحافظة والاشتباك الايجابي مع كل الجهات والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية لتوطين المشاريع التنموية في المحافظة خدمة لاغراض التنمية وتوفير فرص العمل وتحسين اقتصاديات السكان لمواجهة تحديات الفقر والبطالة
والعديد من الاحداث التي مرت بها محافظة اربد منذ ان تسلم العتوم مهام عمله محافظا لمحافظة اربد كشفت عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه واثبتت المواقف والاحداث بعد ان تم تجاوزها بخير وسلام ، انه رجل بحجم الثقة والمسؤولية، وقيادي صلب وفذ وحكيم وفي مقدمتها جائحة كورنا التي قاد خلية ازمتها بكفاءة واقتدار جعلت اربد التي شكلت بدايات الجائحة واكثرها انتشارا تخرج منها باقل الاضرار بالاضافة الى التعامل والتعاطي مع المسيرات الاحتجاجية وقضايا الارهاب، والوقفات والمهرجانات الخطابية والتضامنية نتيجة الاحداث في الاقليم والمنطقة والكثير من القضايا العشائرية وحوادث الامن الداخلي ، والمرور والقتل واطلاق العيارات النارية وغيرها.
ولا تخفى بصمات العتوم الواضحة بالنجاح الكبير الذي حققته احتفالية اربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022 .
وتميز العتوم بالعمل الميداني اقترب من الناس فاحبه الناس امن بان العطاء ليس له حدود فهو الحاضر في مختلف ألوية ومناطق المحافظة في كثير من اللقاءات الميدانية والفعاليات والأنشطة المختلفة يستمع إلى مشاكلهم وهمومهم بكل سعة صدر وابتسامة دائمة، ويسعى جاهدا إلى حلها بكل الإمكانيات والطرق المتاحة.
ثقة تجدد لشخص مناسب في المكان المناسب