مدار الساعة - دشنت رابطة العالم الاسلامي مشروع مركز الخدمات المتكاملة المخصص للاجئي الروهينغا في بنغلاديش.
وقال امين عام الرابطة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى اليوم السبت: ان تنفيذ المركز سيكون وفق أفضل المعايير وأرقى الممارسات في العمل الإنساني الشامل لمثلث الإغاثة والرعاية والتنمية، بما يُمثل نقلة نوعية في العمل الإغاثي المقدم لصالح لاجئي الروهينغا.
واضاف أن الرابطة حرصت أن يوفر مركز الخدمات، الذي ستنفذه هيئتها العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، مجتمعاً مصغراً للاجئي الروهينغا، بما يقدمّه من مرافق اجتماعية توفر التعليم الأساسي والتدريب المهني والرعاية الصحية الأولية، ما سيمنحهم بيئة مشابهة لبيئة الحياة الطبيعية، ويسهم في تسهيل تعايشهم مع حالة اللجوء، وما يرافقها من معاناة وغربة حتى انتهاء أزمتهم وعودتهم إلى وطنهم.
وثمن العيسى، الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الإغاثة والرعاية والتنمية، في التحضير والتخطيط لإنشاء مركز خدمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، مؤكداً حرص الرابطة على أن يكون الدعم كبيراً وموازياً لمعاناة المهجرّين الروهينغا الذين عانوا أسوأ أنواع الوحشية من الإرهاب العنصري.
وكانت الرابطة، وجهت في بيان سابق، نداءً إلى العالم بدوله ومنظماته وشعوبه، أشارت فيه إلى ما يتعرض له المسلمون الروهينغا في "ميانمار – بورما" من اعتداءات وحشية وإبادة جماعية على مرأى ومسمعٍ من الجميع، ما يُعَدُّ وصمة في جبين الإنسانية، ونعياً على قيمها الأخلاقية ونظامها الدولي.
واعتبر العيسى، أن التطبيق الذي تعمل عليه رابطة العالم الإسلامي، ممثلة بهيئتها العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، يدعم حضورها الدولي كمنظمة عالمية كبرى ذات ثقل وتأثير، من خلال تسخير كل الإمكانات للحضور والانتشار في أي مكان يتطلب ذلك، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي السامية التي تؤكد أن في كل كبد رطبة أجراً.