أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

متقاعدو الضمان وفزاعة البنك الدولي!!


رائد الأفغاني

متقاعدو الضمان وفزاعة البنك الدولي!!

مدار الساعة ـ
أن يعتذر منا نحن متقاعدي الضمان الإجتماعي الصراف الآلي فإن إعتذاره مرفوض سلفاً.. نريد الحفاظ على رواتبنا ومستحقاتنا وإنسيابيتها وتدفقها كالمعتاد فهي حق من حقوقنا لن نتنازل عنه...
وهنا أعني وبناء على ما طالعنا به البنك الدولي من خلال تحاليله ودراساته الإكتوائية والإكتوارية وليس بنك الدم أو أحد بنوك الإقراض أو أي بنك للمعلومات (إنه البنك الدولي ياسادة) والتي خلصت وصفته وتحذيره إلى أن الفائض والمدخرات في صندوق الضمان الإجتماعي بدأت في التآكل إيذاناً في النضوب والتلاشي مما سيشكل خطراً حتميا على متقاعدي الضمان الإجتماعي وسيحدث الفزع والهلع بين شرائح المؤمنين ممن هم على رأس عملهم...
وهنا قد يسأل سائل هل هي فزاعه أم خيال مآته أم حقيقة أريد بها باطل إذ لم نعتد على البنك الدولي إلا أباطيل وأهوال مخطط لها مسبقاً تنخر أجساد أوطان وأمم ولم يسجل التاريخ لا الماضي ولا الحديث بأي نوايا أو بوادر رحمه لهذا البنك سوى سياسة الإغراق وفتح أبواب خزائنه على مصراعيها وتسريب ارقامها السرية بالتوافق والترافق مع خلق النزاعات والويلات والحروب كي تستنزف تلك القروض وتذهب مع الريح دون فائدة أو جدوى وبث وصفات الفساد والإفساد وتركيع الشعوب والتحكم بالسياسات والتوجهات لشعوب أنهكها وأجهز عليها قبل أن ينعم عليها بإقراضه المسموم المذموم والذي يلتصق تحت كل دولار منه ألف شعرة خنزير...
نجد ومن الأولى والأجدى على المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي أن تفند وصفات وتحذيرات البنك الدولي حتى لو كانت حقيقة أو تقارب الحقيقة وأن يخرج علينا مدير عام المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي لإيضاح وإستيضاح ما صدر عن البنك الدولي وذلك ضمن دراسات وأرقام حقيقية ربما تثبت عكس ذلك أو تنذر بأقل القليل من خطورته وبأن هناك خططا وغرف عمليات تعمل للحد من أية مخاطر قد تنال أو تنتقص من مستحقات ورواتب مؤمنين ومتقاعدين وذلك من خلال إطلاع متقاعدي الضمان الإجتماعي في المحافظات والأرياف والبادية وكذلك المؤمنين الحاليين لا من خلال تصريحات لمواقع إخبارية وصحافه أو من خلال المركز الإعلامي للمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي...
نطالب نحن متقاعدي الضمان الإجتماعي الآن وليس في وقت آخر ودون تباطؤ أو تأخير عطوفة مدير عام المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بأن يخرج علينا بتفنيد أدق وإماطة اللثام عن أية أخطار تحدق أو تداهم مدخرات الضمان الإجتماعي وما هي الخطط؛ ان كان هناك خطر، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وسبق لي ومن خلال مقالة سابقة بأن دعوت الله بأن لا يأتي اليوم الذي ندخل به كرت الصراف الآلي ويعتذر منا فإعتذار الصراف سلفاً غير مقبول.
مدار الساعة ـ