مدار الساعة - يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره البحريني ظهر الخميس، في ختام منافسات دور المجموعات في كأس آسيا المقامة حاليا في قطر، وذلك على ملعب خليفة في العاصمة القطرية الدوحة.
ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط من فوز على ماليزيا وتعادل مع كوريا الجنوبية وبفارق الأهداف عن الأخيرة ثم البحرين ثالثا برصيد 3 نقاط وماليزيا أخيرا من دون نقاط.
"مقابلة ليست سهلة"
ويبحث المنتخب عن تحقيق الفوز للمحافظة على صدارة المجموعة، إذ أنهى المدير الفني للمنتخب الوطني الحسين عموتة ترتيباته للمباراة التي يتوقع أن تشهد تغييرات على تشكيلة الفريق لإتاحة المجال لعدد من اللاعبين للمشاركة.
أكد عموتة، البحث عن تحقيق الفوز على منتخب البحرين في المباراة التي تقام الخميس، في ختام منافسات دور المجموعات في بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر.
وقال عموتة في مؤتمر صحفي قبل المباراة، إن المنتخب يبحث عن تأكيد حضوره المميز في البطولة، والبحث عن نتيجة إيجابية في مباراة البحرين، مشيرا إلى أنه يتطلع للفوز والبقاء في صدارة المجموعة مع نهاية الدور الأول.
وأشار إلى أن مهمة المنتخب "لن تكون سهلة" أمام البحرين، نظرا لأن الأخير يضم العديد من العناصر الجيدة، لافتا إلى أن المباراة قد تشهد تغييرات على التشكيلة الأساسية لإتاحة الفرصة للاعبين، وإراحة عدد آخر للمحطات المقبلة.
وأضاف: "لا نفكر كثيرا في منافسنا بالدور المقبل، جميع المواجهات في الدور الثاني صعبة، ونركز في كل مباراة على حدة، ونطمح للفوز بهدف الدخول بحالة معنوية أفضل بدور ثمن النهائي"، مشيرا إلى أن غياب نور الدين الروابدة بسبب الإصابة "مؤثر، لكننا نملك لاعبين آخرين قادرين على سد هذه الثغرة".
ويعيش لاعبو المنتخب الوطني معنويات عالية ومرتفعة بعد الأداء المتميز الذي قدموه أمام منتخبي ماليزيا وكوريا الجنوبية بانتظار مواصلة العروض القوية للذهاب بعيدا في البطولة.
اللاعب علي علوان، أشار خلال المؤتمر إلى أن مباراة البحرين "لا تقل أهمية" عن المباراتين السابقتين، وأن الهدف يكمن بالتأهل للدور التالي، مشيدا بدعم الجماهير الأردنية في المدرجات وتشجيعها للاعبين.
ووفق رسالة الوفد الإعلامي الأردني الموجود في قطر، فقد بدأت الجماهير الأردنية سواء المقيمة في قطر أو القادمة من الأردن، بترتيبات مؤازرة المنتخب الوطني في المدرجات لتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
ونشطت الجماهير الأردنية في الدوحة في تنظيم احتفالات في مناطق عدة خاصة في منطقة سوق واقف، وسط أهازيج أردنية، فيما رفرف العلم الأردني في سماء الدوحة.
