مدار الساعة - أدان حزب إرادة تصريحات المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث بشان المقاومة الفلسطينة في قطاع غزة، ووصفها بانها عارية عن الصحة وتحمل مغالطات وتجاهل لحقائق الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
.
واعرب الامين العام لحزب إرادة نضال البطاينة عن استغرابه لتبني و لترديد الأكاذيب الصهيونية والمساواة بين الضحية والجلاد، وتجاهل إجراءات الاحتلال وتعامله مع الاسيرات وخطف النساء والاطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالب البطاينة بحوث بالاعتذار ، وتسمية الأشياء والحقائق بأسمائها ، وتقديم أي دليل على ارتكاب المقاومين اي مغالطات ،والا سيكون التقرير بالدليل القاطع والبرهان الساطع مزاعم وأساليب صادرة عن قادة الاحتلال الهمجي وتم تبنيها من قبل المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة.
و اكد البطاينة أن ما صدر عن بحوث يخالف تماماً الموقف الاردني المشرف بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ولا يمثل إلا بحوث ومؤسستها وقد إعتدنا على مثل هذه المغالطات والكيل بمكيالين من مثل هذه المؤسسات .
وكان بيان الدكتور بحوث باسم لجنة المرأة الأممية، قد استندت الى الرواية الاسرائيليةحيث استعملت عبارة ” بعد 100 يوم على أهوال حركة حماس”. كما تحدث تقرير بحوث، عن روايات مروعة مرتبطة بالعنف الجنسي ، كما عبرت عن تعاطفها مع عائلات الرهائن الاسرائيلين ،ووصفت تلك العائلات بانها شجاعة ،وطالبت بإطلاق سراح الرهائن دون أي قيد أو شرط.