انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

البنك المركزي: القطاع المصرفي الأردني قادر على تحمل الصدمات والمخاطر المرتفعة

مدار الساعة,أخبار اقتصادية,البنك المركزي الأردني
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/28 الساعة 09:33
حجم الخط

مدار الساعة - قال البنك المركزي الأردني إن البنوك في الأردن تتمتع بمؤشرات مالية صحية وسليمة، من حيث ارتفاع نسبة كفاية رأس المال وانخفاض نسبة الديون المتعثرة، وارتفاع معدلات الربحية وتمتع البنوك بمستوى مريح من السيولة.

وأضاف في تقرير الاستقرار المالي لعام 2017، الذي أصدره اليوم السبت، أن الأردن احتل المرتبة الثالثة من بين 19 دولة أوروبية في مؤشر استقرار القطاع المصرفي؛ حيث تمت المقارنة مع الدول الأوروبية لعدم وجود دول عربية طورت مثل هذا المؤشر باستثناء دولة واحدة.

ويأتي إصدار المركزي تقريره هذا لإلقاء الضوء على التطورات التي يشهدها القطاع المصرفي والمالي في الأردن والجهود المبذولة لمواصلة الارتقاء به، فضلا عن تقييم أدائه والوقوف على المخاطر التي قد تواجهه، ويقصد بالاستقرار المالي تعزيز قدرة البنوك والمؤسسات المالية الأخرى على مواجهة المخاطر والحد من أي اختلالات هيكلية، حيث بموجب القانون المعدل لقانون البنك المركزي لسنة 2016، تم توسيع أهداف البنك وذلك بالنص بشكل صريح على أن من أهدافه المحافظة على الاستقرار المالي إلى جانب الاستقرار النقدي.

وقال التقرير إن نتائج اختبارات الأوضاع الضاغطة، التي تستخدم لقياس قدرة البنوك على تحمل الصدمات، بينت أن القطاع المصرفي الأردني قادر على تحمل الصدمات والمخاطر المرتفعة، بما في ذلك فرضيات تفاقم الظروف السياسية والاقتصادية المحيطة بالمملكة وتأثيرها بشكل أكبر على الظروف الاقتصادية والمالية في الأردن.

وأضاف أن التسهيلات الممنوحة للأفراد ارتفعت عام 2017 بنسبة 2ر8 بالمئة لتصل إلى 5ر9 مليار دينار، تشكل ما نسبته 38 بالمئة من تسهيلات البنوك، علما بأن وتيرة النمو في تسهيلات الأفراد انخفضت في عام 2017 مقارنة مع السنوات السابقة حيث نمت خلال عامي 2015 و2016 بنسبة 2ر11بالمئة و13 بالمئة على التوالي.

وأشار التقرير إلى أن تسهيلات الأفراد تتكون بشكل رئيسي من القروض السكنية بمبلغ 2ر4 مليار دينار والسلف الشخصية بمبلغ 1ر3 مليار دينار، وقروض السيارات بمبلغ 2ر1 مليار دينار وقروض استهلاكية بمبلغ نصف مليار دينار وبطاقات ائتمان بمبلغ 200 مليون دينار، وانخفضت نسبة الاقتراض/الدخل لفئة الأفراد المقترضين من البنوك إلى 4ر67 بالمئة في عام 2017 مقارنة مع 3ر69 بالمئة في عام 2016، وهو مؤشر إيجابي يدل على تراجع مخاطر مديونية الأفراد على الأفراد أنفسهم وعلى القطاع المصرفي.

وبين أن هذه النسبة لا تقيس مستوى عبء الدين على المقترض ولا تعني بان جميع الأردنيين مدينين بما نسبته 4ر67 بالمئة من دخلهم بل تعني أن كامل رصيد مديونية الأفراد المقترضين يشكل هذه النسبة من الدخل السنوي المتاح لهم.

وأشار التقرير إلى ارتفاع تسهيلات الشركات الكبرى في عام 2017 بنسبة 11 بالمئة إلى حوالي 6ر9 مليار دينار، تشكل ما نسبته 1ر38 بالمئة من تسهيلات البنوك.

كما ارتفعت التسهيلات الممنوحة للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 5ر5 بالمئة في 2017 لتصل إلى 1ر2 مليار دينار، تشكل 8 بالمئة من تسهيلات البنوك، منوها أن جهود ومبادرات البنك المركزي في توفير التمويل الميسر لهذا القطاع هي التي ساهمت في هذا الارتفاع.

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/28 الساعة 09:33