خسوف القمر وتأثيره على مزاج البشر

هكذا قالت قناة سكاي نيوز ان الخسوف ظاهرة طبيعية كما تابعت ان تقارير إعلامية إن "تأثير القمر" هو مصطلح يشير إلى أن دورة القمر يمكن أن تؤثر على سلوك وحالة الإنسان المزاجية.

اقول لهذه القناة لو كان خسوف القمر ظاهرة طبيعية لماذا شرع الله تعالى صلاة الخسوف.

يقول تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ) [القيامة: 7-10].

كيف يحدث خسوف القمر؟

يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح والمتفق عليه: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة) [رواه البخاري و مسلم.

وعندما يلجأ المسلم الى ذكر الله فانه يطمئن لا يخاف ولا يتعكر مزاجه..

إذن نفى النبي جميع المعتقدات السائدة في عصره والتي لا تقوم على أساس علمي وهذا سبق علمي أكرمه الله تعالى به يثبت أنه رسول الله وأنه لا ينطق عن الهوى.

هذه العملية نفهمها اليوم بغاية البساطة، بينما كانت في الماضي من الأسرار الخفية للكون حيث كان الناس يعتقدون أشياء لا أساس لها من الصحة والغريب في الامر ان قناة سكاي نيوز لا زالت تتسائل وتكتب عن هذه الاساطير، فكانوا ينسبون هذه الظواهر للآلهة، مثل أي شيء غريب يعجزون عن تفسيره فينسجون الأساطير حوله مثل الخوف والتأثير على المزاج وغيرها من الاساطير

لقد بينت الأبحاث العلمية في العصر الحديث أن خسوف القمر أي اختفاء القمر لفترة من الزمن ناتج عن وقوع الأرض بين الشمس والقمر فتحجب الأشعة المنعكسة عن القمر فنظن أن القمر اختفى ولا يُرى منه إلا آثار بسيطة. ويحدث الخسوف للقمر دائماً عندما يكون القمر بدراً.

خلاصة الحديث : أنه لا علاقة للشمس أو للقمر بأحد على الأرض فهي مخلوقات لا تضر ولا تنفع.