مدار الساعة -
أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات التراثية في التذكير بأصالة الماضي، داعية إلى استثمار الإعلام الثقافي وكل المنصات الرقمية في هذا المجال. وقالت النجار، في لقائها صباح أمس، ممثلي جمعية بيت التراث والفنون وجمعية هوا الفحيص للثقافه والفنون، إن الأردن غني بتفاصيله التراثية المتنوعة والمتكاملة التي تعكس الفسيفساء الأردنية في كل ألوان التراث ومفرداته التي تستحق أن تعمل لها الأجيال وترسخها بطرق خلاقة في التسويق والترويج لهذا التراث.
وركزت الوزيرة على دور المراكز التدريبية للفنون الأدائية في محافظة البلقاء، مشيدة بجهود جمعيتي بيت التراث وهوا الفحيص، كتجربة تكاملية ما بين التراث والتسويق الواعي لنشاطاته بطريقة حية وغير تقليدية تواكب أساليب الحداثة وتحافظ على الأصالة في الوقت ذاته.
من جانبها، أعربت رئيسة جمعية بيت التراث والفنون أليدا مضاعين عن شكرها لوزيرة الثقافة في اهتمامها بتراث الآباء والأجداد والحثّ على العناية به ودعمه من خلال مشاريع وبرامج وزاره الثقافة، ملقيةً الضوء على تجربة الجمعية مع دارة حمزة لتقنية قدرات الحالات الخاصة عن طريق الفنون، والتشاركية مع مهرجان الربيع الذي يسلط الضوء على الحالات الخاصة، والنشاطات الأخرى مع المجتمع المحلي. وأشارت مضاعين إلى نشاطات الجمعية التي تتشارك فيها مع أهداف ورؤية وزارة الثقافة في مجالات المسرح والموسيقى والفن التشكيلي، من خلال مركز الفنون الأدائية في الجمعية.
كما تحدث فيصل صويص رئيس جمعية هوا الفحيص، كجمعية ثقافية شبابية تطوعية متخصصة في الإعلام المجتمعي وتغطي فعاليات لواء ماحص والفحيص عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى عمل الجمعية كبيئة حاضنة لمواهب الشباب على منتجات تراثية إعلامية خاصة، مثل الأفلام الوثائقية وتسليط الضوء على الجانب السياحي في الفحيص، من خلال برامج إعلامية مختلفة للشباب، لافتا إلى تجربة نوعية في أول استديو إذاعي في محافظة البلقاء، حيث تطمح هذه التجربة إلى التطوير بما يخدم روح العصر بأفكار ريادية مبتكرة.
وذكر الصويص اهتمام وتغطية الجمعية بمهرجان الفحيص السنوي للثقافة والفنون، وفعاليات البلقاء الثقافية والفنية، إضافة إلى عمل دورات للمدارس في صحافة الموبايل والتوعية الإعلامية.