مدار الساعة - راشد فريحات - قال استاذ الاعلام في جامعة الزرقاء الاهلية الدكتور عثمان الطاهات خلال لقائه عبر اذاعة حياة اف ام اليوم انه فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هناك ثلاثة مسارات أو أكثر من مسار هو المسار العملية العسكرية ثم المسار السياسي ثم المسار الإعلامي الذي يأتي ربما بالمقدمة لإبراز الدور الحرب أو دور المقاومة الفلسطينية أو الرواية الفلسطينية لتقديمها إلى العالم .
واضاف ان الإعلام له دور قبل الأزمة وأثناء الأزمة وبعد الأزمة وبالتالي له دور كبير جدا وهو خط التماس المباشر مع الأزمات والحروب بشكل عام وبالتالي تمكنت المقاومة الفلسطينية في كل فصائلها بإدارة المشهد الإعلامي بشكل رائع واحترافي .
واشار الطاهات الى ان المقاومة استطاعت أن توصف وسائلها إلى كل الرأي العام العربي والإسلامي أو الغربي وبالتالي كانت ناجحه جدا في هذا المجال ولكن الإعلام العربي حقيقة بشكل خاص أن يسلط الضوء على الإبادة الجماعية وعلى المذابح التي يقترفها الجيش الإسرائيلي الغاشم العدواني الذي يشن عدوان على قطاع غزة .
وبين ان هناك قوانين وقوانين دولية على مستوى الدول يحتسم إليها الصحفيين بشكل عام للدفاع عن حرية الصحافة وعن حرية الإعلام ولكن للأسف الشديد نلاحظ أن إسرائيل هي تحف كل هذه القوانين بدعم لا محدود من ولاية المتحدة الأمريكية والمجتمع الغربي بالتالي دائما نقول إسرائيل مدللة على مستوى العالم وهي التي تتجاوز كل حدود القانون.
وبين انه اصبح واضح بشكل كبير جداً واستهدفت معظم الصحفيين الذي يغطون التغطية الإعلامية بقطاع غزة والضفة الغربية لإسكات صوت الصحافة ولعدم وصول الرسالة الحقيقية عن إسرائيل العدو الغاشم والمستبد الذي يقتل كل معاني الحياه في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.
وبين انه وبالتالي نلاحظ أن الإعلام الغربي يتبنى الرواية الإسرائيلية وهناك الكثير من الصحفيين ربما خدموا بوسائل اعلام غربية ٣٠ أو ٤٠ سنه تخلوا عنهم في صورة أو موقف عن الموقف الإسرائيلي وبالتالي نلاحظ انحياز بشكل كبير جدا للرواية الإسرائيلية ونحن علينا كصحفيين بشكل عام إن نعمل جاهدين وان نستخدم كل وسائل الإعلام المتاحة والحديثة والرقمية لفضح هذه السياسة الإسرائيلية التي تنفذ إبادة جماعية لإخواننا في قطاع غزة والضفة الغربية.
