القبر موعدنا
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/12 الساعة 11:32
هل رأيت القبور؟ هل رأيت ظلمتها؟ هل رأيت وحشتها؟ هل رأيت شدتها؟ هل رأيت ضيقها؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟
أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك؟
أما رأيت أصحابك وأحبابك وأرحامك نقلوا من القصور إلى القبور .. ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود .. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهوام والديدان .. ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب .. ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة .. فأخذهم الموت على غرة، وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة ، وتساووا جميعاً بعد موتهم في تلك الحفرة.
أتيــت القبور فساءلتـــ ـها
أين المعظم والمحتقر ؟!
وأين المــــذل بسلـــ ـطانه
وأين القوي على ما قدر؟!
تفانوا جميعاً فما مـــ ـخبر
وماتوا جميعاً ومات الخير!!
فيا سائلي عن اناس مضوا
أما لك فيما مضى معتبر؟!
تروح وتغدو بنات الــــثرى
فتمحو محاسن تلك الصور!
هول القبور
عن هانئ مولى عثمان قال:كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا؟ فقال : إن الرسول ﷺ قال: «القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه» ثم قال: قال رسول الله ﷺ «ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه». أحمد والترمزي وحسنه الألباني
وفي حديث جابر بن عبدالله عن النبي ﷺ أنه قال : «لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد».أحمد وحسنه الهيثمي
تجهز إلى الأجداث ويحك والرمس
جهازاً من التقوى لطول ما حبس
فإنـــك ما تدري إذا كنت مصبحــاً
بأحسن ما ترجو لعلك لا تمســي
شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال : «إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره» .
ووعظ عمر بن عبد العزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال :«إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً ، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم .. سل غنيهم ما بقي من غناه؟ .. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون .. واسألهم عن الجلود الرقيقة ، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟! .. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء ، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل.
فيا ساكن القبر غداً ! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟ .. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى .. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت .. ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا ..وما يأتيني به من رسالة ربي .. ثم انصرف رحمة الله فما عاش بعد ذلك إلا جمعة .
التفكر في الذين رحلوا
تفكروا في الذين رحلوا .. أين نزلوا ؟ وتذكروا، القوم نوقشوا وسئلوا .. واعلموا أنكم كما تعذلون عذلوا .. ولقد ودوا بعد الفوات لو قبلوا .. ولكن هيهات هيهات وقد قبروا .
عن وهب بن الورد قال : بلغنا أن رجلا فقيها دخل على عمر بن عبدالعزيز فقال : سبحان الله ! فقال له عمر : وتبينت ذلك فعلا؟ فقال له ك الأمر أعظم من ذلك ! فقال له عمر : يا فلان ! فكيف لو رأيتني بعد ثلاث ، وقد أدخلت قبري .. وقد خرجت الحدقتان فسالتا على الخدين ، وتقلصت الشفتان عن الأسنان .. وانفتح الفم .. ونتأ البطن فعلا الصدر .. وخرج الصديد من الدبر !!
وكان يزيد الرقاشي يقول لنفسه : «ويحك يا يزيد ! من ذا يصلي عنك بعد الموت ؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت؟ من ذا يترضى عنك بعد الموت؟ ثم يقول : أيها الناس ! ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم .. من الموت موعده .. والقبر بيته .. والثرى فراشه .. والدود أنيسه .. وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر .. كيف يكون حاله ؟! ثم بكي رحمه الله.
عظة القبور
قال عبدالحق الأشبيلي : فينبغي لمن دخل المقابر أن يتخيل أنه ميت، وأنه قد لحق بهم، ودخل معسكرهم، وأنه محتاج إلى ما هم إليه محتاجون، وراغب فيما فيه يرغبون، فليأت إليهم ما يحب أن يؤتى إليه، وليتحفهم بما يحب أن يتحف به، وليتفكر في تغير ألوانهم، وتقطع أبدانهم، ويتفكر في أحوالهم، وكيف صاروا بعد الأنس بهم والتسلي بحديثهم، إلى النفار من رؤيتهم، والوحشة من مشاهدتهم وليتفكر أيضاً في انشقاق الأرض وبعثرة القبور، وخروج الموتى وقيامهم مرة واحدة حفاة عراة غرلاً، مهطعين إلى الداعي، مسرعين إلى المنادي .
يا أيُّها المتسَمِّنُ
قل لي لمن تتسمَّن ؟
سَمَّنتَ نفسَك للبِلى
وبطنت يا مستبطن
وأسأت كل إساءة
وظننت أنك تحسن!
مالي رأيتك تطمئن
إلى الحياة وتركن!
يا سكن الحجرات ما
لك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثر
ومفاخر تتزين
وغداً تصير إلى القبور
محنط ومكفن!
أحدث لربك توبة
فسبيلها لك ممكن
واصرف هواك لخوفه
مما تسر وتعـــلن
فتنة القبور
أخي المسلم : ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟ أما علمت أنها ليلة شديدة، بكى منها العلماء، وشكا منها الحكماء، وشمر لها الصالحون الأتقياء؟
فارقت موضع مرقدي
يوماَ فقارققني السكون
القـــ ـــ ــبر أول ليلة
بالله قل لي ما يكون ؟!
كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليلة، ويروى أنه حفر في بيته حفرة فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيها، وكان يمثل نفسه أنه يقد مات وندم وسأل الرجعة فيقول : ﴿ رب ارجعون لعلي أعمل صلحا فيما تركت ﴾ [المؤمنون ٩٩-١٠٠] ثم يجيب نفسه فيقول : قد رجعت يا ربيع !! فيرى فيه ذلك أياماً ، أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والخوف والوجل .
وعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال : «إن الميت يصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شعوف { أي غير خائف ولا مزعور } ثم يقال له : فيم كنت؟ فيقول : كنت في الإسلام فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : محمد رسول الله ﷺ ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه، فيقال له ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له : انظر إلى ما وقاك الله : ثم يفرج له قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : هذا مقعدك ، ويقال له : على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله .
قال: ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفاً ، فيقال له : فيم كنت ؟ فيقول : لا أدري، فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : سمعت الناس يقولون قولاً فقلته . فيفرج له قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر ما صرف الله عنك . ثم يفرج له فرجه قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً فيقال له : هذا مقعدك، على الشك كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله » ابن ماجة وصححه البوصيري
أرى أهل القصور إذا أميتـــ ــوا
بنوا فوق المقابر بالصخــور
أبوا إلا مباهاة وفخـــ ـــ ـــ ــراً
على الفقراء حتى في القبور
لعمرك لو كشقت التــــرب عنهم
فما تدري الغني من الفقــــير
ولا الجلد المباشر ثوب صـــوف
من الجلد المباشر للـــ حرير
إذا أكل الثرى هـــ ـــ ــــذا وهذا
فما فضل الغني على الفقير؟
فيا إخوتاه ! ألا تبكون من الموت وسكرته ؟
ويا إخوتاه ! ألا تبكون من القبر وضمته ؟
ويا أخوتاه ! ألا تبكون خوفاً من النار في القيامة ؟
ويا إخوتاه ! ألا تبكون خوفاً من العطش يوم الحسرة والندامة ؟
عذاب القبر ونعيمه
ثبت عذاب القبر بالكتاب والسنة والإجماع، ولا ينكر ذلك إلا مكابر ومعاند قال تعالى : ﴿ سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ﴾[التوبة : ١٠١] وقال سبحانه : ﴿... وَحاقَ بِآلِ فِرعَونَ سوءُ العَذابِالنّارُ يُعرَضونَ عَلَيها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَومَ تَقومُ السّاعَةُ أَدخِلوا آلَ فِرعَونَ أَشَدَّ العَذابِ﴾ [غافر: ٤٥-٤٦]
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال : «يثبت الله الذين إمنوا بالقول الثابت» قال : «نزلت في عذاب القبر» يقال له: من ربك ؟ فيقول : ربي الله ونبي محمد ﷺ فذلك قوله عز وجل: ﴿يثبت الله الذين إمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
وعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي ﷺ قال : «لولا أن تدفنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر» مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال نبي الله ﷺ: « إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم قال: يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله قال : فيقال له : إنظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة قال نبي الله ﷺ فبراهما جميعاً »
وأما المنافق والكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرحل ؟ فيقول: لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقيلين» متفق عليه
حديث القبور
روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في خطبته : يا عباد الله : الموت الموت ، فليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدر ككم، الموت معقود بنواصيكم ، فالنجاة النجاة ، الوحا الوحا ، فإن وراءكم طالبا حثيثا وهو القبر ، ألا وإ، القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران، ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول : أنا بيت الظلمة .. أنا بيت الوحشة .. أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوما أشد من ذلك اليوم ، يوما يشيب فيه الصغير ، ويسكر فيه الكبير ﴿.. وَتَرَى النّاسَ سُكارى وَما هُم بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَديدٌ﴾ [الحج: ٢]
أيتها المقابر فيك من كنَّا ننازله
ومن كنا نتاجره ومن كنا نعامله
ومن كنا نعاشره ومن كنا نطاوله
ومن كنا نشاربه ومن كنا تؤاكله
ومن كنا له إلفا قليلاً ما نزايله
ومن كنا له بالأمس أحيانا نواصله
فحل محله من حلها صرمت حبائله
ألا إن المنية منهل والخلق ناهله
زيارة القبور وفوائدها
حثّ النبي ﷺ على زيارة الموتى في قبورهم، والأعتبار بأحوالهم ، فقال عليه الصلاة والسلام: « زوروا القبور فإنها تذكر الموت» مسلم
وقال النبي ﷺ: «نهيتكم عن زيارة القبور فزروها» . رواه مسلم
وعند أبي داود: «فإن في زيارتها تذكرة»
وعند الإمام أحمد : «فزوروها فإن في زيارتها عبرة وعظة»
وكان النبي ﷺ إذا أتى المقابر قال : «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لا حقون، أنتم لنا فرط، ونحن لكم ، أسأل الله ولكم العافية» مسلم
فوائد زيارة القبور
وفي زيارة القبور فوائد كثيرة منها أنها :
• تذكر الموت والآخرة
• تقصر الأمل
• تزهد في الدنيا
• ترقق القلوب
• تدمع الأعين
• تدفع الغفلة
• تورث الخشية
• تورث الاجتهاد في العبادة
قال محمد بن واسع لرجل : ما أعجب إلى منزلك ! فقال : وما بعجبك من منزلي وهو عند القبور ؟ قال : «وما عليك ، يكفون الأذى ويذكرون الآخرة !!»
الأسباب الموجبة لعذاب القبر
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن أهل القبور يعذبون على جهلهم بالله ، وإضاعتهم لأمره، وارتكابهم لمعاصيه، فإن عذاب القبر وعذاب الآخرة أثر غضب الله وسخطه على عبده ، فعذاب القبر يكون على معاصي القلب، والعين، والأذن، والفم، واللسان، والبطن، والفرج، واليد، والرجل، والبدن كله، فمن أغضب الله واسخطه في هذه الدار ثم لم يتب، ومات على ذلك، كان له من عذاب البرزخ بقدر غضب الله وسخطه عليه، فمستقل ومستكثر، ومصدق ومكذب .
وقد ورد الوعيد بالعذاب في القبر على كثير من المعاصي والذنوب منها :
• النميمة والغيبة
• عدم الاستبراء من البول
• الصلاة بغير طهور
• الكذب
• تضييع الصلاة والتثاقل عنها
• ترك الزكاة
• الزنا
• الغلول من المغنم(السرقة)
• الخيانة
• السعي في الفتنة بين المسلمين
• أكل الربا
• ترك نصرة المظلوم
• شرب الخمر
• إسبال الثياب تكبراً
• القتل
• سب الصحابة
• الموت على غير السنة(البدعة)
وقال رحمه الله بعد أن ذكر أنواع كثيرة من المحرمات التي يعذب بها الموتى في قبورهم : « وما كان أكثر الناس كذلك، كان أكثر أهل القبور معذبين، والفائز منهم قليل، فظواهر القبور تراب ، وبواطنها حسرات وعذاب ظواهرها بالتراب والحجارة المنقوشة مبنيات، وفي باطنها الدواهي والبليات، تغلي بالحسرات كما تغلي القدور بما فيها، ويحق لها وقد حيل بينها وبين أمانيها.
تالله لقدت وعظت لواعظ مقالا ، ونادت : يا عمار الدنيا لقد عمرتم دارا موشكة بكم زوالا ، وخربتم دارا انتم مسرعون إليها انتقالا هذه دار الاستيفاء، ومستودع الأعمال ، وبذر الزرع ، وهي محل للعبر، رياض من رياض الجنة ، أو حفر من حفر النيران»
ما للمقابر لا تجيب إذا دعاهن الكئيب
حفر مسقفة عليهن الجنادل والكثيب
فيهن ولدان وأطفال وشبان وشيب
كم من حبيب لم تكن نفسي بفرقته تطيب
غادرته في بعضهن مجندلاً وهو الحبيب
وسلوت عنه وإنما عهدي برؤيته قريب
فاعتبروا يا أولي الألباب
كم من ظالم تعدى وجار، فما راعي الأهل ولا الجار، بينا هو عقد الإصرار، حل به الموت فحل من حلته الأزرار ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ ﴾
ما صحبه سوى الكفن ، إلى بيت البلى والعفن، ولو رأيته وقد حلت به المحن ، وشين ذلك الوجه الحسن، فلا تسأل كيف صار ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ﴾
أين مجالسة العالية؟ أين عيشته الصافية؟ أين لذاته الخالية؟ كم كم تسفى على قبره سافية !! ذهبت العين وأخفيت الآثار ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ﴾
تقطعت به جميع الأسباب، وهجره القرناء والأتراب، وصار فراشه الجندل والتراب، وربما فتح له في اللحد باب إلى النار ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ﴾
نادم بلا شك ولا خفا ، باك على ما زل وهفا، يود أن صافي اللذات ما صفا ، وعلم انه كان يبني على شفا حرف هار ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ﴾
الأسباب المنجية من عذاب القبر
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن أسباب النجاة من عذاب اقبر، هي أن يتجنب الإنسان تلك الأسباب التي تقتضي عذاب القبر، وهي جميع المعاصي والذنوب.
وذكر رحمه الله أن من أنفع تلك الأسباب : أن يحاسب المرء نفسه كل يوم على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد التوبة ، النصوح بينه وبين الله، فينم على تلك التوبة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل ، مسرورا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته، ولا ينام إلا على طهارة ، ذاكراً الله عز وجل ، مستعملاً الأذكار والسنن التي ورت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .
ثم ذكر رحمه الله الطاعات التي ورد أنها مما ينجي من عذاب القبر وهي :
• الرباط في سبيل الله
• الشهادة في سبيل الله
• قراءة سورة الملك
• الموت بداء البطن
• الموت يوم الجمعة
فالواجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله تعالى من عذاب القبر، وأن يستعد له بالأعمال الصالحة قبل أن يدخل فيه، فإنه قد سهل عليه الأمر ما دام في الدنيا.
فإذا دخل القبر فإنه يتمنى أن يؤذن له بحسنة واحدة أو يؤذن بأن يصلي ركعتين، أو يقول: لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ولو مرة واحدة، أو يؤذن له بتسبيحه واحدة، فلا يؤذن له، فيبقى في حسرة وندامة، ويتعجب من الأحياء كيف يضيعون أيامهم في الغفلة والبطالة ؟!
قد كان عمرك ميلا فأصبح الميل شبرا
وأصبح الشبر عقدا فاحفر لنفسك قبرا
نسأل الله أن يوفقنا للاستعداد ليوم الحاجة، ولا يجعلنا من النادمين، وأن يجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
Ù٠رأÙت اÙÙبÙØ±Ø Ù٠رأÙت ظÙ٠تÙØ§Ø Ù٠رأÙت ÙØشتÙØ§Ø Ù٠رأÙت شدتÙØ§Ø Ù٠رأÙت ضÙÙÙØ§Ø Ù٠رأÙت ÙÙا٠Ùا ÙدÙداÙÙاØأ٠ا عÙ٠ت Ø£ÙÙا أعدت ÙÙ Ù٠ا أعدت ÙغÙرÙØأ٠ا رأÙت أصØاب٠ÙØ£Øباب٠ÙأرØا٠٠ÙÙÙÙا ٠٠اÙÙصÙر Ø¥Ù٠اÙÙبÙر .. Ù٠٠ضÙاء اÙÙ ÙÙد Ø¥Ù٠ظÙÙ Ø© اÙÙØÙد .. ÙÙ Ù Ù Ùاعبة اÙØ£ÙÙ ÙاÙÙÙدا٠إÙÙ Ù Ùاساة اÙÙÙا٠ÙاÙدÙدا٠.. Ù٠٠اÙتÙعÙ٠باÙطعا٠ÙاÙشراب Ø¥Ù٠اÙت٠رغ Ù٠اÙثر٠ÙاÙتراب .. Ù٠٠أÙس اÙعشرة Ø¥ÙÙ ÙØشة اÙÙØدة .. ÙأخذÙ٠اÙÙ Ùت عÙÙ ØºØ±Ø©Ø ÙسÙÙÙا اÙÙبÙر بعد ØÙاة اÙتر٠ÙاÙÙذة Ø ÙتساÙÙا ج٠Ùعا٠بعد Ù ÙتÙÙ Ù٠تÙ٠اÙØÙرة.أتÙÙÙت اÙÙبÙر ÙساءÙتÙÙÙÙÙÙÙا Ø£Ù٠اÙ٠عظ٠ÙاÙÙ ØتÙر Ø!ÙØ£Ù٠اÙÙ ÙÙÙÙذ٠بسÙÙÙÙÙÙÙطاÙÙ ÙØ£Ù٠اÙÙÙ٠عÙ٠٠ا ÙدرØ!تÙاÙÙا ج٠Ùعا٠Ù٠ا Ù ÙÙÙÙÙÙخبر Ù٠اتÙا ج٠Ùعا٠Ù٠ات اÙØ®Ùر!!ÙÙا سائÙ٠ع٠اÙاس ٠ضÙا أ٠ا ÙÙ ÙÙ٠ا ٠ض٠٠عتبرØ!ترÙØ Ùتغد٠بÙات اÙÙÙÙÙثر٠Ùت٠ØÙ Ù Øاس٠تÙ٠اÙصÙر!ÙÙ٠اÙÙبÙرع٠ÙاÙئ Ù ÙÙ٠عث٠ا٠ÙاÙ:Ùا٠عث٠ا٠رض٠اÙÙ٠عÙ٠إذا ÙÙ٠عÙÙ Ùبر بÙÙ Øت٠Ùب٠ÙØÙتÙØ ÙÙÙÙ ÙÙ: تذÙر اÙجÙØ© ÙاÙÙار ÙÙا تبÙÙ Ø ÙتبÙÙ Ù Ù ÙØ°Ø§Ø ÙÙا٠: إ٠اÙرسÙÙ ï·º ÙاÙ: «اÙÙبر Ø£ÙÙ Ù Ùاز٠اÙØ¢Ø®Ø±Ø©Ø ÙØ¥Ù ÙÙج Ù ÙÙ Ù٠ا بعد٠أÙسر Ù ÙÙØ ÙØ¥Ù ÙÙ ÙÙج Ù ÙÙ Ù٠ا بعد٠أشد Ù ÙÙ» Ø«Ù ÙاÙ: Ùا٠رسÙ٠اÙÙÙ ï·º «٠ا رأÙت Ù Ùظرا٠إÙا ÙاÙÙبر Ø£Ùظع Ù ÙÙ». Ø£Ø٠د ÙاÙتر٠ز٠ÙØسÙ٠اÙØ£ÙباÙÙÙÙÙ ØدÙØ« جابر ب٠عبداÙÙ٠ع٠اÙÙب٠ﷺ Ø£ÙÙ Ùا٠: «Ùا ت٠ÙÙا اÙÙ Ùت ÙØ¥Ù ÙÙ٠اÙÙ Ø·Ùع شدÙد».Ø£Ø٠د ÙØسÙ٠اÙÙÙØ«Ù ÙتجÙز Ø¥Ù٠اÙأجداث ÙÙØÙ ÙاÙر٠س جÙازا٠٠٠اÙتÙÙÙ ÙØ·Ù٠٠ا ØبسÙØ¥ÙÙÙÙ٠٠ا تدر٠إذا ÙÙت ٠صبØÙÙا٠بأØس٠٠ا ترج٠ÙعÙÙ Ùا ت٠سÙÙÙØ´Ùع اÙØس٠جÙازة ÙجÙس عÙÙ Ø´ÙÙر اÙÙبر ÙÙا٠: «إ٠أ٠را٠Ùذا آخر٠ÙØÙÙ٠أ٠ÙزÙد Ù٠أÙÙÙ Ø Ùإ٠أ٠را٠Ùذا Ø£ÙÙÙ ÙØÙÙ٠أ٠Ùخا٠آخرÙ» .ÙÙعظ ع٠ر ب٠عبد اÙعزÙز ÙÙ٠ا٠أصØاب٠ÙÙا٠٠٠ÙÙا٠٠أÙÙ Ùا٠:«إذا ٠ررت بÙÙ ÙÙادÙ٠إ٠ÙÙت Ù ÙادÙØ§Ù Ø ÙادعÙ٠إ٠ÙÙت داعÙاÙØ Ù٠ر بعسÙرÙÙ Ø ÙاÙظر Ø¥Ù٠تÙارب Ù ÙازÙÙÙ .. س٠غÙÙÙ٠٠ا بÙ٠٠٠غÙاÙØ .. ÙاسأÙÙ٠ع٠اÙØ£Ùس٠اÙت٠ÙاÙÙا بÙا ÙتÙÙÙ ÙÙØ Ùع٠اÙأعÙ٠اÙت٠ÙاÙÙا ÙÙذات بÙا ÙÙظرÙÙ .. ÙاسأÙÙ٠ع٠اÙجÙÙد اÙرÙÙÙØ© Ø ÙاÙÙجÙ٠اÙØسÙØ©Ø ÙاÙأجساد اÙÙØ§Ø¹Ù Ø©Ø Ù Ø§ صÙع بÙا اÙدÙدا٠تØت اÙØ£ÙÙاÙØ! .. Ø£ÙÙت اÙØ£ÙسÙØ ÙغÙرت اÙÙجÙÙØ ÙÙ ØÙت اÙÙ ØاسÙØ ÙÙسرت اÙÙÙØ§Ø±Ø ÙباÙت اÙأعضاء Ø Ù٠زÙت اÙأشÙاء ÙØ£ÙÙ ØجابÙÙ ÙÙبابÙÙ Ø ÙØ£Ù٠خد٠ÙÙ ÙعبÙدÙÙ Ø Ùج٠عÙÙ ÙÙÙÙزÙÙ Ø Ø£ÙÙسÙا ÙÙ Ù Ùاز٠اÙØ®ÙÙØ§ØªØ Ø£ÙÙس اÙÙÙÙ ÙاÙÙÙار عÙÙÙ٠سÙاء Ø Ø£ÙÙسÙا Ù٠٠دÙÙÙ Ø© ظÙÙ Ø§Ø¡Ø Ùد ØÙ٠بÙÙÙÙ ÙبÙ٠اÙع٠ÙØ ÙÙارÙÙا اÙØ£Øبة ÙاÙ٠ا٠ÙاÙØ£ÙÙ.ÙÙا ساÙ٠اÙÙبر غدا٠! ٠ا اÙذ٠غر٠٠٠اÙدÙÙØ§Ø Ø£Ù٠دار٠اÙÙÙØاء ÙÙÙر٠اÙÙ Ø·Ø±Ø¯Ø ÙØ£Ù٠ث٠ار٠اÙÙاÙØ¹Ø©Ø ÙØ£Ù٠رÙا٠ثÙابÙØ ÙØ£ÙÙ Ø·Ùب٠ÙبخÙرÙØ ÙØ£ÙÙ ÙسÙت٠ÙصÙÙÙ ÙشتائÙØ .. ÙÙت شعر٠بأ٠خدÙ٠بدأ اÙبÙÙ .. Ùا ٠جاÙر اÙÙÙÙات صرت ÙÙ Ù ØÙØ© اÙÙ Ùت .. ÙÙت شعر٠٠ا اÙØ°Ù ÙÙÙاÙ٠ب٠٠Ù٠اÙÙ Ùت عÙد خرÙج٠٠٠اÙدÙÙا ..Ù٠ا ÙأتÙÙ٠ب٠٠٠رساÙØ© رب٠.. ث٠اÙصر٠رØÙ Ø© اÙÙÙ Ù٠ا عاش بعد Ø°Ù٠إÙا ج٠عة .اÙتÙÙر Ù٠اÙØ°Ù٠رØÙÙاتÙÙرÙا Ù٠اÙØ°Ù٠رØÙÙا .. Ø£ÙÙ ÙزÙÙا Ø ÙتذÙرÙØ§Ø Ø§ÙÙÙÙ ÙÙÙØ´Ùا ÙسئÙÙا .. ÙاعÙÙ Ùا Ø£ÙÙÙ Ù٠ا تعذÙÙ٠عذÙÙا .. ÙÙÙد ÙدÙا بعد اÙÙÙات ÙÙ ÙبÙÙا .. ÙÙÙÙ ÙÙÙات ÙÙÙات ÙÙد ÙبرÙا .ع٠ÙÙب ب٠اÙÙرد Ùا٠: بÙغÙا أ٠رجÙا ÙÙÙÙا دخ٠عÙ٠ع٠ر ب٠عبداÙعزÙز ÙÙا٠: سبØا٠اÙÙÙ ! ÙÙا٠Ù٠ع٠ر : ÙتبÙÙت Ø°ÙÙ ÙعÙØ§Ø ÙÙا٠Ù٠٠اÙأ٠ر أعظ٠٠٠ذÙÙ ! ÙÙا٠Ù٠ع٠ر : Ùا ÙÙا٠! ÙÙÙÙ Ù٠رأÙتÙ٠بعد Ø«Ùاث Ø ÙÙد أدخÙت Ùبر٠.. ÙÙد خرجت اÙØدÙتا٠ÙساÙتا عÙ٠اÙخدÙÙ Ø ÙتÙÙصت اÙØ´Ùتا٠ع٠اÙأسÙا٠.. ÙاÙÙØªØ Ø§ÙÙÙ .. ÙÙتأ اÙبط٠ÙعÙا اÙصدر .. Ùخرج اÙصدÙد ٠٠اÙدبر !!ÙÙا٠ÙزÙد اÙرÙاش٠ÙÙÙÙ ÙÙÙس٠: «ÙÙØÙ Ùا ÙزÙد ! ٠٠ذا ÙصÙ٠عÙ٠بعد اÙÙ Ùت Ø Ù Ù Ø°Ø§ ÙصÙ٠عÙ٠بعد اÙÙ ÙØªØ Ù Ù Ø°Ø§ Ùترض٠عÙ٠بعد اÙÙ ÙØªØ Ø«Ù ÙÙÙÙ : Ø£ÙÙا اÙÙاس ! Ø£Ùا تبÙÙÙ ÙتÙÙØÙ٠عÙ٠أÙÙسÙ٠باÙÙ ØÙاتÙÙ .. ٠٠اÙÙ Ùت Ù Ùعد٠.. ÙاÙÙبر بÙت٠.. ÙاÙثر٠Ùراش٠.. ÙاÙدÙد Ø£ÙÙس٠.. ÙÙ٠٠ع Ùذا ÙÙتظر اÙÙزع اÙØ£Ùبر .. ÙÙÙ ÙÙÙÙ ØاÙÙ Ø! ث٠بÙ٠رØ٠٠اÙÙÙ.عظة اÙÙبÙرÙا٠عبداÙØ٠اÙأشبÙÙÙ : ÙÙÙبغ٠Ù٠٠دخ٠اÙÙ Ùابر Ø£Ù ÙتخÙ٠أÙÙ Ù ÙØªØ ÙØ£ÙÙ Ùد ÙØ٠بÙÙ Ø Ùدخ٠٠عسÙرÙÙ Ø ÙØ£ÙÙ Ù Øتاج Ø¥Ù٠٠ا Ù٠إÙÙÙ Ù ØتاجÙÙØ Ùراغب ÙÙ٠ا ÙÙÙ ÙرغبÙÙØ ÙÙÙأت Ø¥ÙÙÙ٠٠ا ÙØب Ø£Ù Ùؤت٠إÙÙÙØ ÙÙÙتØÙÙ٠ب٠ا ÙØب Ø£Ù ÙتØ٠بÙØ ÙÙÙتÙÙر Ù٠تغÙر Ø£ÙÙاÙÙÙ Ø ÙتÙطع أبداÙÙÙ Ø ÙÙتÙÙر Ù٠أØÙاÙÙÙ Ø ÙÙÙ٠صارÙا بعد اÙØ£Ùس بÙÙ ÙاÙتسÙ٠بØدÙØ«ÙÙ Ø Ø¥Ù٠اÙÙÙار ٠٠رؤÙتÙÙ Ø ÙاÙÙØشة ٠٠٠شاÙدتÙÙ ÙÙÙتÙÙر Ø£Ùضا٠Ù٠اÙØ´Ùا٠اÙأرض Ùبعثرة اÙÙبÙØ±Ø ÙخرÙج اÙÙ Ùت٠ÙÙÙا٠Ù٠٠رة ÙاØدة ØÙاة عراة غرÙاÙØ Ù ÙطعÙ٠إÙ٠اÙداعÙØ Ù Ø³Ø±Ø¹Ù٠إÙ٠اÙÙ Ùاد٠.Ùا Ø£ÙÙÙÙا اÙ٠تسÙÙ ÙÙÙÙ ÙÙ ÙÙ Ù٠٠تتس٠ÙÙÙ ØسÙÙ ÙÙÙت٠ÙÙسÙÙ ÙÙبÙÙÙ ÙبطÙت Ùا ٠ستبطÙÙأسأت Ù٠إساءة ÙظÙÙت Ø£Ù٠تØسÙ!٠اÙ٠رأÙت٠تط٠ئ٠إÙ٠اÙØÙاة ÙترÙÙ!Ùا سÙ٠اÙØجرات ٠ا Ù٠غÙر Ùبر٠٠سÙÙاÙÙÙ٠أÙت Ù Ùاثر ÙÙ Ùاخر تتزÙÙÙغدا٠تصÙر Ø¥Ù٠اÙÙبÙر Ù ØÙØ· ÙÙ ÙÙÙ!Ø£Øدث Ùرب٠تÙبة ÙسبÙÙÙا ÙÙ Ù Ù ÙÙÙاصر٠ÙÙا٠ÙØ®ÙÙ٠٠٠ا تسر ÙتعÙÙÙÙÙÙتÙØ© اÙÙبÙرأخ٠اÙ٠سÙÙ : ٠اذا أعددت ÙØ£ÙÙ ÙÙÙØ© تبÙتÙا ÙÙ ÙبرÙØ Ø£Ù Ø§ عÙ٠ت Ø£ÙÙا ÙÙÙØ© شدÙØ¯Ø©Ø Ø¨ÙÙ Ù ÙÙا اÙعÙÙ Ø§Ø¡Ø ÙØ´Ùا Ù ÙÙا اÙØÙÙ Ø§Ø¡Ø Ùش٠ر ÙÙا اÙصاÙØÙ٠اÙأتÙÙاءØÙارÙت Ù Ùضع ٠رÙد٠ÙÙ٠ا٠ÙÙارÙÙÙ٠اÙسÙÙÙاÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙبر Ø£ÙÙ ÙÙÙØ© باÙÙÙ ÙÙ Ù٠٠ا ÙÙÙÙ Ø!Ùا٠اÙربÙع ب٠خثÙÙ ÙتجÙز ÙتÙ٠اÙÙÙÙØ©Ø ÙÙرÙ٠أÙÙ ØÙر Ù٠بÙت٠ØÙرة ÙÙا٠إذا Ùجد ÙÙ ÙÙب٠ÙساÙØ© دخ٠ÙÙÙØ§Ø ÙÙا٠ÙÙ Ø«Ù ÙÙس٠أÙÙ ÙÙد ٠ات ÙÙد٠Ùسأ٠اÙرجعة ÙÙÙÙÙ : ï´¿ رب ارجعÙÙ ÙعÙ٠أع٠٠صÙØا ÙÙ٠ا ترÙت ï´¾ [اÙ٠ؤ٠ÙÙ٠٩٩-Ù¡Ù Ù ] Ø«Ù ÙجÙب ÙÙس٠ÙÙÙÙÙ : Ùد رجعت Ùا ربÙع !! ÙÙر٠ÙÙÙ Ø°Ù٠أÙØ§Ù Ø§Ù Ø Ø£Ù Ùر٠ÙÙ٠اÙعبادة ÙاÙاجتÙاد ÙاÙØ®ÙÙ ÙاÙÙج٠.Ùع٠أب٠ÙرÙرة ع٠اÙÙب٠ﷺ Ùا٠: «إ٠اÙÙ Ùت ÙصÙر Ø¥Ù٠اÙÙØ¨Ø±Ø ÙÙجÙس اÙرج٠اÙصاÙØ ÙÙ Ùبر٠غÙر Ùزع ÙÙا شعÙÙ { أ٠غÙر خائ٠ÙÙا ٠زعÙر } Ø«Ù ÙÙا٠ÙÙ : ÙÙÙ ÙÙØªØ ÙÙÙÙÙ : ÙÙت Ù٠اÙإسÙا٠ÙÙÙا٠ÙÙ : ٠ا Ùذا اÙØ±Ø¬Ù Ø ÙÙÙÙÙ : Ù Ø٠د رسÙ٠اÙÙÙ ï·º Ø Ø¬Ø§Ø¡Ùا باÙبÙÙات ٠٠عÙد اÙÙÙ ÙصدÙÙاÙØ ÙÙÙا٠ÙÙ Ø ÙÙÙظر Ø¥ÙÙÙا ÙØط٠بعضÙا Ø¨Ø¹Ø¶Ø§Ø ÙÙÙا٠ÙÙ : اÙظر Ø¥Ù٠٠ا ÙÙا٠اÙÙÙ : Ø«Ù ÙÙرج ÙÙ Ùب٠اÙجÙØ© Ø ÙÙÙظر Ø¥Ù٠زÙرتÙا Ù٠ا ÙÙÙا Ø ÙÙÙا٠ÙÙ : Ùذا Ù ÙØ¹Ø¯Ù Ø ÙÙÙا٠ÙÙ : عÙ٠اÙÙÙÙÙ ÙÙØªØ ÙعÙÙÙ Ù ØªØ ÙعÙÙ٠تبعث إ٠شاء اÙÙÙ .ÙاÙ: ÙÙجÙس اÙرج٠اÙسÙØ¡ ÙÙ Ùبر٠Ùزعا ٠شعÙÙØ§Ù Ø ÙÙÙا٠ÙÙ : ÙÙÙ ÙÙت Ø ÙÙÙÙÙ : Ùا أدرÙØ ÙÙÙا٠ÙÙ : ٠ا Ùذا اÙØ±Ø¬Ù Ø ÙÙÙÙÙ : س٠عت اÙÙاس ÙÙÙÙÙÙ ÙÙÙا٠ÙÙÙت٠. ÙÙÙرج ÙÙ Ùب٠اÙجÙØ©Ø ÙÙÙظر Ø¥Ù٠زÙرتÙا Ù٠ا ÙÙÙØ§Ø ÙÙÙا٠ÙÙ: اÙظر ٠ا صر٠اÙÙ٠عÙÙ . Ø«Ù ÙÙرج ÙÙ Ùرج٠Ùب٠اÙÙØ§Ø±Ø ÙÙÙظر Ø¥ÙÙÙا ÙØط٠بعضÙا بعضا٠ÙÙÙا٠ÙÙ : Ùذا Ù ÙعدÙØ Ø¹Ù٠اÙØ´Ù ÙÙØªØ ÙعÙÙÙ Ù ØªØ ÙعÙÙ٠تبعث إ٠شاء اÙÙ٠» اب٠٠اجة ÙصØØ٠اÙبÙصÙرÙأر٠أÙ٠اÙÙصÙر إذا Ø£Ù ÙتÙÙÙÙÙÙÙÙا بÙÙا ÙÙ٠اÙÙ Ùابر باÙصخÙÙÙرأبÙا Ø¥Ùا ٠باÙاة ÙÙØ®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙرا٠عÙ٠اÙÙÙراء Øت٠Ù٠اÙÙبÙرÙع٠ر٠ÙÙ ÙØ´Ùت اÙتÙÙÙÙرب عÙÙÙ Ù٠ا تدر٠اÙغÙ٠٠٠اÙÙÙÙÙÙÙÙرÙÙا اÙجÙد اÙ٠باشر Ø«Ùب صÙÙÙÙ٠٠٠اÙجÙد اÙ٠باشر ÙÙÙÙÙÙÙØرÙرإذا Ø£Ù٠اÙثر٠ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙذا ÙÙذا Ù٠ا Ùض٠اÙغÙ٠عÙ٠اÙÙÙÙرØÙÙا إخÙتا٠! Ø£Ùا تبÙÙ٠٠٠اÙÙ Ùت ÙسÙرت٠ØÙÙا إخÙتا٠! Ø£Ùا تبÙÙ٠٠٠اÙÙبر Ùض٠ت٠ØÙÙا أخÙتا٠! Ø£Ùا تبÙÙÙ Ø®ÙÙا٠٠٠اÙÙار Ù٠اÙÙÙا٠ة ØÙÙا إخÙتا٠! Ø£Ùا تبÙÙÙ Ø®ÙÙا٠٠٠اÙعطش ÙÙ٠اÙØسرة ÙاÙÙدا٠ة Øعذاب اÙÙبر ÙÙعÙÙ Ùثبت عذاب اÙÙبر باÙÙتاب ÙاÙسÙØ© ÙاÙØ¥Ø¬Ù Ø§Ø¹Ø ÙÙا ÙÙÙر Ø°Ù٠إÙا Ù Ùابر Ù٠عاÙد Ùا٠تعاÙÙ : ï´¿ سÙعذبÙ٠٠رتÙÙ Ø«Ù ÙردÙ٠إÙ٠عذاب عظÙÙ ï´¾[اÙتÙبة : Ù¡Ù Ù¡] ÙÙا٠سبØاÙÙ : ï´¿... ÙÙØاÙ٠بÙØ¢ÙÙ ÙÙرعÙÙÙ٠سÙء٠اÙعÙذابÙÛاÙÙÙار٠ÙÙعرÙضÙÙ٠عÙÙÙÙÙا غÙدÙÙÙÙا ÙÙعÙØ´ÙÙÙÙا ÙÙÙÙÙ٠٠تÙÙÙ٠٠اÙسÙاعÙة٠أÙدخÙÙÙا Ø¢ÙÙ ÙÙرعÙÙÙ٠أÙØ´ÙدÙ٠اÙعÙذابÙï´¾ [غاÙر: ٤٥-٤٦]Ùع٠اÙبراء ب٠عازب رض٠اÙÙ٠عÙ٠ع٠اÙÙب٠ﷺ Ø£ÙÙ Ùا٠: «Ùثبت اÙÙ٠اÙØ°Ù٠إ٠ÙÙا باÙÙÙ٠اÙثابت» Ùا٠: «ÙزÙت Ù٠عذاب اÙÙبر» ÙÙا٠ÙÙ: Ù Ù Ø±Ø¨Ù Ø ÙÙÙÙÙ : رب٠اÙÙÙ ÙÙب٠٠Ø٠د ï·º ÙØ°ÙÙ ÙÙÙ٠عز ÙجÙ: ï´¿Ùثبت اÙÙ٠اÙØ°Ù٠إ٠ÙÙا باÙÙÙ٠اÙثابت Ù٠اÙØÙاة اÙدÙÙا ÙÙ٠اÙآخرةÙع٠أÙس رض٠اÙÙ٠عÙÙ Ø Ø£Ù Ø§ÙÙب٠ﷺ Ùا٠: «ÙÙÙا أ٠تدÙÙÙا ÙدعÙت اÙÙ٠أ٠Ùس٠عÙ٠عذاب اÙÙبر» ٠سÙÙ Ùع٠أÙس رض٠اÙÙ٠عÙÙ Ùا٠: Ùا٠Ùب٠اÙÙÙ ï·º: « إ٠اÙعبد إذا Ùضع ÙÙ ÙØ¨Ø±Ù Ø ÙتÙÙ٠عÙ٠أصØابÙØ Ø¥ÙÙ ÙÙس٠ع Ùرع ÙعاÙÙÙ ÙاÙ: ÙأتÙÙ Ù ÙÙا٠ÙÙÙعداÙÙ ÙÙÙÙÙا٠ÙÙ : ٠ا ÙÙت تÙÙÙ ÙÙ Ùذا اÙØ±Ø¬Ù Ø Ùا٠: Ùأ٠ا اÙ٠ؤ٠٠ÙÙÙÙÙ : أشÙد Ø£Ù٠عبد اÙÙÙ ÙرسÙÙÙ Ùا٠: ÙÙÙا٠ÙÙ : Ø¥Ùظر Ø¥ÙÙ Ù Ùعد٠٠٠اÙÙØ§Ø±Ø Ùد أبدÙ٠اÙÙ٠ب٠٠Ùعدا٠٠٠اÙجÙØ© Ùا٠Ùب٠اÙÙÙ ï·º ÙبراÙ٠ا ج٠Ùعا٠»Ùأ٠ا اÙÙ ÙاÙÙ ÙاÙÙاÙر ÙÙÙا٠ÙÙ : ٠ا ÙÙت تÙÙÙ ÙÙ Ùذا اÙرØÙ Ø ÙÙÙÙÙ: Ùا Ø£Ø¯Ø±Ù Ø ÙÙت Ø£ÙÙ٠٠ا ÙÙÙ٠اÙÙاس ÙÙÙاÙ: Ùا درÙت ÙÙا تÙÙØªØ ÙÙضرب ب٠طار٠٠٠ØدÙد Ø¶Ø±Ø¨Ø©Ø ÙÙصÙØ ØµÙØØ© Ùس٠عÙا Ù Ù ÙÙÙ٠غÙر اÙØ«ÙÙÙÙÙ» ٠تÙ٠عÙÙÙØدÙØ« اÙÙبÙررÙ٠ع٠عÙ٠ب٠أب٠طاÙب رض٠اÙÙ٠عÙ٠أÙÙ Ùا٠Ù٠خطبت٠: Ùا عباد اÙÙÙ : اÙÙ Ùت اÙÙ Ùت Ø ÙÙÙس Ù ÙÙ ÙÙØªØ Ø¥Ù Ø£Ù٠ت٠Ù٠أخذÙÙ Ø ÙØ¥Ù Ùررت٠٠Ù٠أدر ÙÙÙ Ø Ø§ÙÙ Ùت ٠عÙÙد بÙÙاصÙÙÙ Ø ÙاÙÙجاة اÙÙجاة Ø Ø§ÙÙØا اÙÙØا Ø ÙØ¥Ù ÙراءÙ٠طاÙبا ØØ«Ùثا ÙÙ٠اÙÙبر Ø Ø£Ùا ÙØ¥Ø Ø§ÙÙبر رÙضة ٠٠رÙاض اÙجÙØ©Ø Ø£Ù ØÙرة Ù Ù ØÙر اÙÙÙراÙØ Ø£Ùا ÙØ¥ÙÙ ÙتÙÙÙ ÙÙ ÙÙ ÙÙÙ Ø«Ùاث ٠رات ÙÙÙÙÙ : Ø£Ùا بÙت اÙظÙÙ Ø© .. Ø£Ùا بÙت اÙÙØشة .. Ø£Ùا بÙت اÙدÙدا٠أÙا ÙØ¥Ù Ùراء Ø°Ù٠اÙÙÙÙ ÙÙ٠ا أشد Ù Ù Ø°Ù٠اÙÙÙÙ Ø ÙÙ٠ا ÙØ´Ùب ÙÙ٠اÙصغÙر Ø ÙÙسÙر ÙÙ٠اÙÙبÙر ï´¿.. ÙÙتÙرÙ٠اÙÙÙاس٠سÙÙار٠ÙÙ٠ا ÙÙ٠بÙسÙÙار٠ÙÙÙÙÙÙÙ٠عÙذاب٠اÙÙÙÙÙÙ Ø´ÙدÙدÙï´¾ [اÙØج: Ù¢]Ø£ÙتÙا اÙÙ Ùابر ÙÙÙ Ù Ù ÙÙÙÙا ÙÙازÙÙÙÙ Ù ÙÙا Ùتاجر٠ÙÙ Ù ÙÙا Ùعا٠ÙÙÙÙ Ù ÙÙا Ùعاشر٠ÙÙ Ù ÙÙا ÙطاÙÙÙÙÙ Ù ÙÙا Ùشارب٠ÙÙ Ù ÙÙا تؤاÙÙÙÙÙ Ù ÙÙا Ù٠إÙÙا ÙÙÙÙا٠٠ا ÙزاÙÙÙÙÙ Ù ÙÙا Ù٠باÙأ٠س Ø£ØÙاÙا ÙÙاصÙÙÙØÙ Ù ØÙÙ Ù Ù ØÙÙا صر٠ت ØبائÙÙØ£Ùا إ٠اÙÙ ÙÙØ© Ù ÙÙÙ ÙاÙØ®ÙÙ ÙاÙÙÙزÙارة اÙÙبÙر ÙÙÙائدÙاØث٠اÙÙب٠ﷺ عÙ٠زÙارة اÙÙ Ùت٠ÙÙ ÙبÙرÙÙ Ø ÙاÙأعتبار بأØÙاÙÙÙ Ø ÙÙا٠عÙÙ٠اÙصÙاة ÙاÙسÙا٠: « زÙرÙا اÙÙبÙر ÙØ¥ÙÙا تذÙر اÙÙ Ùت» ٠سÙÙ ÙÙا٠اÙÙب٠ﷺ: «ÙÙÙتÙ٠ع٠زÙارة اÙÙبÙر ÙزرÙÙا» . رÙا٠٠سÙÙ ÙعÙد أب٠داÙد: «ÙØ¥Ù Ù٠زÙارتÙا تذÙرة»ÙعÙد اÙإ٠ا٠أØ٠د : «ÙزÙرÙÙا ÙØ¥Ù Ù٠زÙارتÙا عبرة Ùعظة»ÙÙا٠اÙÙب٠ﷺ إذا أت٠اÙÙ Ùابر Ùا٠: «اÙسÙا٠عÙÙÙ٠أÙ٠اÙدÙار ٠٠اÙ٠ؤ٠ÙÙÙ ÙاÙ٠سÙÙ ÙÙ Ø Ø£Ùت٠اÙسابÙÙÙ ÙØ¥Ùا إ٠شاء اÙÙ٠بÙÙ Ùا ØÙÙÙØ Ø£Ùت٠ÙÙا ÙØ±Ø·Ø ÙÙØÙ ÙÙÙ Ø Ø£Ø³Ø£Ù Ø§ÙÙÙ ÙÙÙ٠اÙعاÙÙة» ٠سÙÙ ÙÙائد زÙارة اÙÙبÙرÙÙ٠زÙارة اÙÙبÙر ÙÙائد ÙØ«Ùرة Ù ÙÙا Ø£ÙÙا :⢠تذÙر اÙÙ Ùت ÙاÙآخرة⢠تÙصر اÙØ£Ù Ù⢠تزÙد Ù٠اÙدÙÙا⢠ترÙ٠اÙÙÙÙب⢠تد٠ع اÙأعÙÙ⢠تدÙع اÙغÙÙة⢠تÙرث اÙخشÙة⢠تÙرث اÙاجتÙاد Ù٠اÙعبادةÙا٠٠Ø٠د ب٠Ùاسع Ùرج٠: ٠ا أعجب Ø¥ÙÙ Ù ÙزÙÙ ! ÙÙا٠: Ù٠ا بعجب٠٠٠٠ÙزÙÙ ÙÙ٠عÙد اÙÙبÙر Ø Ùا٠: «Ù٠ا عÙÙÙ Ø ÙÙÙÙ٠اÙأذ٠ÙÙØ°ÙرÙ٠اÙآخرة !!»اÙأسباب اÙÙ Ùجبة Ùعذاب اÙÙبرذÙر اÙإ٠ا٠اب٠اÙÙÙ٠رØ٠٠اÙÙ٠أ٠أÙ٠اÙÙبÙر ÙعذبÙ٠عÙ٠جÙÙÙ٠باÙÙÙ Ø ÙإضاعتÙÙ Ùأ٠رÙØ ÙارتÙابÙÙ Ù٠عاصÙÙØ Ùإ٠عذاب اÙÙبر Ùعذاب اÙآخرة أثر غضب اÙÙÙ Ùسخط٠عÙÙ Ø¹Ø¨Ø¯Ù Ø Ùعذاب اÙÙبر ÙÙÙ٠عÙ٠٠عاص٠اÙÙÙØ¨Ø ÙاÙعÙÙØ ÙاÙأذÙØ ÙاÙÙÙ Ø ÙاÙÙساÙØ ÙاÙبطÙØ ÙاÙÙØ±Ø¬Ø ÙاÙÙØ¯Ø ÙاÙرجÙØ ÙاÙبد٠ÙÙÙØ Ù٠٠أغضب اÙÙÙ Ùاسخط٠ÙÙ Ùذ٠اÙدار Ø«Ù ÙÙ ÙØªØ¨Ø Ù٠ات عÙÙ Ø°ÙÙØ Ùا٠Ù٠٠٠عذاب اÙبرزخ بÙدر غضب اÙÙÙ Ùسخط٠عÙÙÙØ Ù٠ستÙÙ Ù٠ستÙØ«Ø±Ø Ù٠صد٠ÙÙ Ùذب .ÙÙد Ùرد اÙÙعÙد باÙعذاب Ù٠اÙÙبر عÙÙ ÙØ«Ùر ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب Ù ÙÙا :⢠اÙÙÙ ÙÙ Ø© ÙاÙغÙبة⢠عد٠اÙاستبراء ٠٠اÙبÙÙ⢠اÙصÙاة بغÙر Ø·ÙÙر⢠اÙÙذب⢠تضÙÙع اÙصÙاة ÙاÙتثاÙ٠عÙÙا⢠تر٠اÙزÙاة⢠اÙزÙا⢠اÙغÙÙ٠٠٠اÙ٠غÙÙ (اÙسرÙØ©)⢠اÙØ®ÙاÙة⢠اÙسع٠Ù٠اÙÙتÙØ© بÙ٠اÙ٠سÙÙ ÙÙ⢠أÙ٠اÙربا⢠تر٠Ùصرة اÙ٠ظÙÙ٠⢠شرب اÙخ٠ر⢠إسبا٠اÙØ«Ùاب تÙبراÙ⢠اÙÙتÙ⢠سب اÙصØابة⢠اÙÙ Ùت عÙ٠غÙر اÙسÙØ©(اÙبدعة)ÙÙا٠رØ٠٠اÙÙ٠بعد Ø£Ù Ø°Ùر Ø£ÙÙاع ÙØ«Ùرة ٠٠اÙÙ Øر٠ات اÙت٠Ùعذب بÙا اÙÙ Ùت٠ÙÙ ÙبÙرÙÙ : « Ù٠ا Ùا٠أÙثر اÙÙاس ÙØ°ÙÙØ Ùا٠أÙثر Ø£Ù٠اÙÙبÙر ٠عذبÙÙØ ÙاÙÙائز Ù ÙÙÙ ÙÙÙÙØ ÙظÙاÙر اÙÙبÙر تراب Ø ÙبÙاطÙÙا Øسرات Ùعذاب ظÙاÙرÙا باÙتراب ÙاÙØجارة اÙÙ ÙÙÙشة ٠بÙÙØ§ØªØ ÙÙ٠باطÙÙا اÙدÙاÙÙ ÙاÙبÙÙØ§ØªØ ØªØºÙ٠باÙØسرات Ù٠ا تغÙ٠اÙÙدÙر ب٠ا ÙÙÙØ§Ø ÙÙØÙ ÙÙا ÙÙد ØÙ٠بÙÙÙا ÙبÙ٠أ٠اÙÙÙا.تاÙÙÙ ÙÙدت Ùعظت ÙÙاعظ Ù ÙاÙا Ø ÙÙادت : Ùا ع٠ار اÙدÙÙا ÙÙد ع٠رت٠دارا Ù ÙØ´ÙØ© بÙ٠زÙاÙا Ø Ùخربت٠دارا اÙت٠٠سرعÙ٠إÙÙÙا اÙتÙاÙا Ùذ٠دار اÙاستÙÙØ§Ø¡Ø Ù٠ستÙدع اÙØ£Ø¹Ù Ø§Ù Ø Ùبذر اÙزرع Ø ÙÙÙ Ù ØÙ ÙÙØ¹Ø¨Ø±Ø Ø±Ùاض ٠٠رÙاض اÙجÙØ© Ø Ø£Ù ØÙر Ù Ù ØÙر اÙÙÙراÙ»٠ا ÙÙÙ Ùابر Ùا تجÙب إذا دعاÙ٠اÙÙئÙبØÙر ٠سÙÙØ© عÙÙÙ٠اÙجÙاد٠ÙاÙÙØ«ÙبÙÙÙÙ ÙÙدا٠ÙأطÙا٠Ùشبا٠ÙØ´ÙبÙÙ Ù Ù ØبÙب Ù٠تÙÙ ÙÙس٠بÙرÙت٠تطÙبغادرت٠Ù٠بعضÙ٠٠جÙدÙا٠ÙÙ٠اÙØبÙبÙسÙÙت عÙÙ ÙØ¥Ù٠ا عÙد٠برؤÙت٠ÙرÙبÙاعتبرÙا Ùا Ø£ÙÙ٠اÙØ£ÙبابÙ٠٠٠ظاÙ٠تعد٠ÙØ¬Ø§Ø±Ø Ù٠ا راع٠اÙØ£ÙÙ ÙÙا اÙØ¬Ø§Ø±Ø Ø¨ÙÙا Ù٠عÙد اÙØ¥ØµØ±Ø§Ø±Ø Ø٠ب٠اÙÙ Ùت ÙØÙ Ù Ù ØÙت٠اÙأزرار ï´¿ ÙÙاعÙتÙبÙرÙÙا ÙÙا Ø£ÙÙÙÙÙ٠اÙØ£ÙبÙصÙار٠﴾٠ا صØب٠سÙ٠اÙÙÙÙ Ø Ø¥Ù٠بÙت اÙبÙÙ ÙاÙعÙÙØ ÙÙ٠رأÙت٠ÙÙد ØÙت ب٠اÙÙ ØÙ Ø ÙØ´ÙÙ Ø°Ù٠اÙÙج٠اÙØسÙØ ÙÙا تسأ٠ÙÙ٠صار ï´¿ ÙÙاعÙتÙبÙرÙÙا ÙÙا Ø£ÙÙÙÙÙ٠اÙØ£ÙبÙصÙارÙ﴾أÙ٠٠جاÙسة اÙعاÙÙØ©Ø Ø£Ù٠عÙشت٠اÙصاÙÙØ©Ø Ø£ÙÙ Ùذات٠اÙخاÙÙØ©Ø ÙÙ Ù٠تسÙ٠عÙÙ Ùبر٠ساÙÙØ© !! Ø°Ùبت اÙعÙÙ ÙأخÙÙت اÙآثار ï´¿ ÙÙاعÙتÙبÙرÙÙا ÙÙا Ø£ÙÙÙÙÙ٠اÙØ£ÙبÙصÙارÙ﴾تÙطعت ب٠ج٠Ùع اÙØ£Ø³Ø¨Ø§Ø¨Ø ÙÙجر٠اÙÙرÙاء ÙاÙØ£ØªØ±Ø§Ø¨Ø Ùصار Ùراش٠اÙجÙد٠ÙاÙØªØ±Ø§Ø¨Ø Ùرب٠ا ÙØªØ ÙÙ Ù٠اÙÙØد باب Ø¥Ù٠اÙÙار ï´¿ ÙÙاعÙتÙبÙرÙÙا ÙÙا Ø£ÙÙÙÙÙ٠اÙØ£ÙبÙصÙارÙï´¾Ùاد٠بÙا Ø´Ù ÙÙا Ø®Ùا Ø Ø¨Ø§Ù Ø¹Ù٠٠ا ز٠ÙÙÙØ§Ø ÙÙد أ٠صاÙ٠اÙÙذات ٠ا صÙا Ø ÙعÙ٠اÙÙ Ùا٠ÙبÙ٠عÙÙ Ø´Ùا Øر٠Ùار ï´¿ ÙÙاعÙتÙبÙرÙÙا ÙÙا Ø£ÙÙÙÙÙ٠اÙØ£ÙبÙصÙارÙ﴾اÙأسباب اÙÙ ÙجÙØ© ٠٠عذاب اÙÙبرذÙر اÙإ٠ا٠اب٠اÙÙÙ٠رØ٠٠اÙÙ٠أ٠أسباب اÙÙجاة ٠٠عذاب اÙØ¨Ø±Ø Ù٠أ٠ÙتجÙب اÙØ¥Ùسا٠تÙ٠اÙأسباب اÙت٠تÙتض٠عذاب اÙÙØ¨Ø±Ø ÙÙ٠ج٠Ùع اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب.ÙØ°Ùر رØ٠٠اÙÙ٠أ٠٠٠أÙÙع تÙ٠اÙأسباب : Ø£Ù ÙØاسب اÙ٠رء ÙÙس٠ÙÙ ÙÙ٠عÙ٠٠ا خسر٠ÙربØÙ ÙÙ ÙÙÙ ÙØ Ø«Ù Ùجدد اÙتÙبة Ø Ø§ÙÙصÙØ Ø¨ÙÙÙ ÙبÙ٠اÙÙÙØ ÙÙÙ٠عÙ٠تÙ٠اÙتÙØ¨Ø©Ø Ùإ٠٠ات Ù Ù ÙÙÙت٠٠ات عÙ٠تÙØ¨Ø©Ø Ùإ٠استÙÙظ استÙÙظ ٠ستÙبÙا ÙÙØ¹Ù Ù Ø Ù Ø³Ø±Ùرا بتأخÙر أجÙÙØ Øت٠ÙستÙب٠رب٠ÙÙستدر٠٠ا ÙاتÙØ ÙÙا ÙÙا٠إÙا عÙÙ Ø·Ùارة Ø Ø°Ø§Ùرا٠اÙÙ٠عز ÙØ¬Ù Ø Ù Ø³ØªØ¹Ù Ùا٠اÙأذÙار ÙاÙسÙ٠اÙت٠Ùرت ع٠اÙرسÙ٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙ٠عÙد اÙÙÙÙ Øت٠ÙغÙب٠اÙÙÙÙ Ø Ù٠٠أراد اÙÙ٠ب٠خÙرا٠ÙÙÙÙ ÙØ°ÙÙ .Ø«Ù Ø°Ùر رØ٠٠اÙÙ٠اÙطاعات اÙت٠Ùرد Ø£ÙÙا ٠٠ا ÙÙج٠٠٠عذاب اÙÙبر ÙÙÙ :⢠اÙرباط Ù٠سبÙ٠اÙÙÙ⢠اÙØ´Ùادة Ù٠سبÙ٠اÙÙÙ⢠Ùراءة سÙرة اÙÙ ÙÙ⢠اÙÙ Ùت بداء اÙبطÙ⢠اÙÙ Ùت ÙÙ٠اÙج٠عةÙاÙÙاجب عÙÙ Ù٠٠سÙ٠أ٠ÙستعÙØ° باÙÙ٠تعاÙ٠٠٠عذاب اÙÙØ¨Ø±Ø ÙØ£Ù Ùستعد Ù٠باÙأع٠ا٠اÙصاÙØØ© Ùب٠أ٠Ùدخ٠ÙÙÙØ ÙØ¥ÙÙ Ùد سÙ٠عÙÙ٠اÙأ٠ر ٠ا دا٠Ù٠اÙدÙÙا.Ùإذا دخ٠اÙÙبر ÙØ¥ÙÙ Ùت٠Ù٠أ٠Ùؤذ٠Ù٠بØسÙØ© ÙاØدة Ø£Ù Ùؤذ٠بأ٠ÙصÙ٠رÙعتÙÙØ Ø£Ù ÙÙÙÙ: Ùا Ø¥Ù٠إÙا اÙÙÙ Ø Ù Ø٠د رسÙ٠اÙÙÙ ÙÙ٠٠رة ÙاØØ¯Ø©Ø Ø£Ù Ùؤذ٠Ù٠بتسبÙØÙ ÙاØØ¯Ø©Ø ÙÙا Ùؤذ٠ÙÙØ ÙÙبÙÙ ÙÙ Øسرة ÙÙØ¯Ø§Ù Ø©Ø ÙÙتعجب ٠٠اÙØ£ØÙاء ÙÙÙ ÙضÙعÙ٠أÙا٠ÙÙ Ù٠اÙغÙÙØ© ÙاÙبطاÙØ© Ø!Ùد Ùا٠ع٠ر٠٠ÙÙا ÙØ£ØµØ¨Ø Ø§ÙÙ Ù٠شبراÙØ£ØµØ¨Ø Ø§Ùشبر عÙدا ÙاØÙر ÙÙÙس٠ÙبراÙسأ٠اÙÙ٠أ٠ÙÙÙÙÙا ÙÙاستعداد ÙÙÙ٠اÙØØ§Ø¬Ø©Ø ÙÙا ÙجعÙÙا ٠٠اÙÙاد٠ÙÙØ ÙØ£Ù Ùجع٠اÙÙبÙر بعد Ùرا٠اÙدÙÙا Ø®Ùر Ù ÙازÙÙØ§Ø Ø¥ÙÙ ÙÙÙ Ø°ÙÙ ÙاÙÙادر عÙÙÙØ ÙÙÙ ØسبÙا ÙÙع٠اÙÙÙÙÙ. ÙصÙ٠اÙÙ٠عÙÙ Ù Ø٠د ÙعÙ٠آÙÙ ÙصØب٠ÙسÙÙ .