مدار الساعة - يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين".
وطلبت الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، أن يناقش الاجتماع خطر التشريد القسري للفلسطينيين في غزة.
ومن المتوقع أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث والأمين العام المساعد لحقوق الإنسان، إيلزي براندز كيريس الإحاطات لأعضاء المجلس.
وكان المجلس عقد الأربعاء، جلسة مشاورات مغلقة، بناء على طلب من دولة مالطة، لمناقشة تنفيذ القرار 2712 الذي صدر في تشرين الثاني الماضي ويدعو إلى "وقف مؤقت وممرات إنسانية عاجلة وممتدة" في جميع أنحاء غزة لتسهيل توفير السلع والخدمات الأساسية للناس.
كما يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة طارئة بطلب من الاتحاد الروسي على خلفية الهجوم على اليمن من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
وبحسب برنامج مجلس الأمن اليوم الجمعة، سيعقد الاجتماع تحت البند المعنون "صون السلم والأمن الدوليين" تتبعه جلسة مشاورات مغلقة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد الأربعاء، قراراً يدين الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر .
وطالب القرار بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات، وأيدته 11 دولة عضواً في المجلس، وصوتت بالامتناع عليه 4 هي: روسيا والصين والجزائر وموزامبيق.