يخوض جيشنا الأردني العربي الباسل نشامى الوطن حربا ضروسا يوميا ضد دول مخفية جبانة لا تجرؤ على الظهور العلني من خلال تجار وعصابات ومافيات المخدرات على حدود الوطن الشمالية والشرقية، وقد أظهر جنودنا البواسل حرفية قتالية غير مسبوقة في التعامل مع هذه العصابات الجبانة التي تحاول إغراق الأردن بهذه الآفة الخطيرة، بالإضافة إلى إدخال الأسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة أمن الوطن واستقراره، لكن نقول لهم فشر وستين فشر أن تتمكنوا من إختراق حدود الوطن، وهذه الجباه السمر والعيون الساهرة التي لا تعرف طعم النوم من أجل يبقى الأردن صامدا وشامخا كالجبال الراسخة جذورها في أعماق الأرض، فكل الأردنيين يقفون صفا قويا ومانعا خلف جيشنا العربي ، فلهم منا كل الدعم والسند، فأرواحنا ودماؤنا ستبقى رخيصه من أجل تراب الأردن الطهور، تراب الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة خط شديد الإحمرار، لا نسمح لأي كان تلويثه، فنقول للبواسل ربع الكفاف الحمر سيروا فعين الله ترعاكم، واضربوا بكل ما أوتيتم من قوة فالله يحماكم، حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه ، وللحديث بقية.
البطاينة يكتب: اضربوا بقوة فعين الله ترعاكم جيشنا الباسل
مدار الساعة ـ