مدار الساعة - كتبت: ليندا المواجدة - إن ديواننا الهاشمي، هو بيت الأردنيين جميعاً، وأبوابه مفتوحة لجميع الأردنيين،
في الديوان الملكي الهاشمي العامر تشعر بالفخر والأريحية والراحة النفسية والإحترام التام وكأنك في بيتك تماماً
هذا ما شعرناه عند لقائنا بمعالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الأردنيين والعرب اليوم ضمن لقائه نخبة من الشباب الاردني الفاعل والمؤثر من دار الحسام للعمل الشبابي من محافظة الزرقاء ممثلة برئيسها سعادة المحامي حسام الخصاونة
وبكل فخر فقد صدع معالي يوسف العيسوي للتوجيهات الملكية السامية لفتح الديوان الملكي لكل الأردنيين للقائهم وسماعهم فكان الحديث من القلب للقلب لتكون الإنسانية والكرامة وقرب القيادة الهاشمية من الشعب في علاقة يشار لها بالبنان ، فقد تحدثنا جميعاً وأشدنا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ودبلوماسيته جراء الحرب على أهلنا وأخوتنا في قطاع غزة
وهو كما قالها جلالة الملك بوصلتنا فلسطين ,, وتاجها القدس الشريف
وانا أجزم اليوم أن البوصلة أصبحت واحدة ، ففي الأردن شعبنا تخطّى مفهوم الوحدة وأننا بلد واحد, أصبحنا الآن نتشارك الألم والقهر والخوف والغصة ،فمصابهم هو مصابنا، ووجعهم هو وجعٌ لأرواحنا, ونصرنا واحد بعون الله.
و رغم كل الاحداث الا انني اليوم فخورة جدا جدا بجهود أردنا وعقال راسنا ابو حسين ، جهود الملك و دبلوماسيته هي كانت بمثابة دعم وإسناد ودعوة للعالم أن يتكلم وعدم السكوت عما يجري من حرب طاحنه مخالفة لكافة القوانين الدولية ، فخرنا ب سلاح الجو الملكي، والخدمات الطبية الملكية وقيامهم بتنفيذ توجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنيه ، الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ، و بمتابعة حثيثة بشكل شخصي من قبل سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في نقل المساعدات والعون إلى توفير المعدات الطبيه في المستشفى الميداني الأردني 76 في غزة ،
انا اليوم كشابة اردنية ومن هذا الديوان العامر نُثمن ونثني على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني واننا جميعا خلفه بالروح وبالدم وان نكون اليوم اكثر وعي وعند حسن ظن قيادتنا الحكيمة ،
وان نكون كالحصن المنيع بتقوية جبهتنا الداخلية جراء ما يحدث على حدودنا الشمالية ، كما أوجه الشكر للقبضة الامنية من الجهود العسكرية والامنية وجهود ادارة مكافحة المخدرات وكل من يقف على الحدود بشكل مستميت لحماية هذه البلد .
حفظ الله الاردن
