......تحية لرجال الجيش العربي والاجهزة الامنية العيون الساهرة على امن الوطن والمواطن وهم الذين نذروا انفسهم بأن يبقوا العيون الساهرة للوطن ويدهم على الزناد دوما لردع كل من تسّول له نفسه بالنيل من امن الوطن واستقراره ...

..ما قام ويقوم به رجال الجيش العربي الباسل ونخص بالذكر حرس الحدود والاجهزة المعنية المشتركة ونسور سلاح الجو الملكي فرسان السماء لهو مفخرة نشمخ بها الي الُعلى للدور الذي يقومون به في الذود عن سيادة الوطن واستقراره من خلال حماية حدوده . هؤلاء هم صناديد الجيش العربي وصمام امن الاردن وخط الدفاع الاول عن ثرانا الطهور مهمتهم ورسالتهم واضحة حفظ الامن والامان وحماية حدودنا ضد اي اعتداء خارجي كان او داخلي من كل طامح او طامع يهرب سمومه من المخدرات والبكتاجون والحشيشة وغيرها من المواد السامة لينشر الفساد والبلاء بين الناس وفي محاولة لأيثارة البلبلة والفتن ولغاية في نفس يعقوب نعرفها جيداً خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الامة وغزة تتعرض لعدوان همجي بربري تُرتكب به ابشع الجراءم بحق الفلسطينيين في غزة والضفة تتزايد هذه العصابات وتكرر محاولتها اجتياز الحدود في هذه الاثناء بهدف تغيير اتجاه البوصلة عن ما يحدث في الضفة والقطاع ...لفتح المجال لحاقد يتاجر بالاسلحة والذخائر وبائع السموم المخدرة معتقدا انه يستطيع ان يحقق مأربه الشيطانية في وطن لا يعرف ان رجاله لا يهابون المنايا عندما يكون الامر الدفاع عن الوطن ..... .على هذه العصابات من المهربين والاشرار وهي اصبحت اكثر تنظيما بعملها وحركات المخربين والذين تُحرك بعضهم جهات منظمة قد تكون مدعومة دوليا محليا او خارجيا عليهم ان يفكروا الف الف مرة من تدنيس تراب هذا الوطن بالسموم والمخدرات وغيرها . من اجتياز حدوده واختراق سيادته لانها ستكون نهايتهم.....

وعليهم ان يعلموا انهم يغامرون بارواحهم في حال اجتازوا شبراً واحدا من حدودنا وليعلم غيرهم ومن وراءهم ويدعمهم ان لا هوادة ولا رأفة مع كل من تسّول له نفسه من المساس بأمن الوطن واستقراره وممارسة تجارة السموم على اراضيه.....

الجيش العربي الاردني حامي الحمى وعنوان مجد هذه الأمة ... عيونهم ترقب وتراقب كل حركة حتى حركة الطير ليلا ونهارا ... وعلى مدار الساعة .......

بتوجيهات من جلالة الملك القائد الاعلى للجيش غيّرت القيادة العامة قواعد الاشتباك منذ العام الماضي وبعد تعزيز منظومة حرس الحدود الالكترونية فيما يتعلق بالسياج الاالكتروني الأمني بتوجيهات من رئيس هيئة الاركان المشتركة ومتابعته المباشرة للتأكد من فعالية هذه المنظومة على اكمل وجه . وتقرر تزويد ابطال حرس الحدود بأحدث الاجهزة والكاميرات الحديثة التي تتعامل مع ظروف الطقس المختلفة لتبدد الضباب من اجل تتبع اي حركة او تحرك في كل الظروف وطبيعة الارض التي يفكر ان يسلكها المهربين لضربهم حتى قبل ان يصلوا حدودنا الجغرافية ..

من هنا نقول لا مجال للعب بالنار بأي طريقة من الطرق من قبل اي معتدي او متعدي على سيادتنا القومية وحدودنا الجغرافية . هؤلاء الابطال سيكونون لهم بالمرصاد وهم يملكون احدث الاسلحة والاجهزة والمعدات المناسبة لمواجهة هؤلاء الاشرار ليلا ونهارا.... وما حدث قبل ايام حيث تم قتل خمسة مهربين منهم والقاء القبض على خمسة عشر هو تأكيد على هذا النهج الجديد والحازم والرادع لتلقين المعتدين اينما كانوا درسا قاسياُ لن ينسوه وهي رسالة بذات الوقت لمن هم بالداخل من تجار السموم وجماعات غسل الاموال والخلايا النائمة ... ليعلموا ان هذا الجيش لا يرحم احد ممن تثبت عليه اي صله له بهذه الطغمة الفاسدة الحاقدة وليعلموا ايضا ان وراء هذه الجهود الشعب الاردني كاملاً وراء القيادة الاعلى للجيش بقيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه وخلف الجيش العربي الباسل في كل ما يتخذه من قرارات وتحركات لحفظ الامن والامان في اردن الحشد والرباط .

حفظ الله الاردن امنا مطمئنا ولتتحطم على صخرته كل قوى الشر والطغيان.... ان شاء الله بوجود نشامى الجيشالعربي الباسل وكافة الاجهزة الامنية في الوطن...