مدار الساعة - هنئت جماعة عمان لحوارات المستقبل الأردن قيادة وشعبا ببدء العام الجديد، وتمنت الجماعة في بيان اصدرته بمناسبة العام الجديد :ان يكون هذا العام عام تحولات كبرى في الأردن على طريق التحديث السياسي، من خلال انتخابات حرة نزيهه لفرز مجلس نواب يمثل الارادة الحقيقية للاردنيين، ويكون عنصرا اساسيا لفرز طبقة سياسية حقيقية يكون أفرادها عونا لقائد الوطن لاعبئا عليه، طبقة سياسية لها قواعد شعبية حقيقية تصل إليها من خلال فكر وطني وبرامج عملية قابلة للتطبيق تقود إلى التحديث السياسي والإقتصادي والإداري. بدلا من الشللية التي سلاحها النميمة واغتيال الشخصية، والمقطوعة عن القواعد الشعبية، نخب قادرة على التصدي للدفاع عن الأردن مواقفه، ولاتختبئ في الأزمات كما تفعل الشلل السياسية في بلدنا في كل أزمة.
وقالت الجماعة في بيانها :ان بلدنا أحوج مايكون إلى نخب قادرة على ان تكون عونا له وسندا لقيادته على مواجهة التهديدات التي تحيط به، سواء عبر حرب عصابات تهريب المخدرات والأسلحة، أو عبر التحشيدات الملييشاوية الطائفية على حدودنا الشمالية و الشرقية، وقبلها التهديدات الإسرائيلية تارة بالتهجير القسري، وأخرى بتعطيش الاردنيين، وثالثة بالحرب العسكرية. وكلها تهديدات تستدعي ان نستنفر كل قوانا، وأولها بناء النخب القادرة على تحمل مسؤولية المرحلة، ومواجهة التهديدات، نخب تكون علاقتها بالوطن و قائده علاقة مبدئية، لا تتأثر بعوامل الربح والخسارة، نخب تقوم على اساس الكفاءات لا على اساس الشللية والعلاقات الشخصية التي دمرت الكثير من مؤسساتنا الوطنية.
واختتمت جماعة عمان لحوارات بيانها بالدعاء للعلي القدير بأن يحفظ الله الأردن وقيادته من كل سؤ، وأن يكون العام الجديد عام التحديث والإنجاز.