بقلم ابراهيم احمد الكردي
مدير العلاقات العامة والأتصال المؤسسي "فرسان التغيير"
لم تكن زيارة فرسان التغيير لرئيس الديوان زيارة عادية بل كانت استثنائية بامتياز بما تضمنته من معان ومضامين سياسية وتوعوية حمل معها رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي الأستاذ الموجه الشخصية الوطنية السامقة يوسف حسن العيسوي رسالتي دعم وثناء على دور الشباب الاردني من لدن جلالة الملك المعظم وولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما
اللقاء الذي تناول اهتمامات الشباب الاردني في تطلعاتهم المعيشية وفي امالهم الحياتية كان محطة سياسية تركز من خلالها على مواقف جلالة الملك السياسية والانسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية وهي بحاجه الى التفاف شعبه خلف قيادة الملك ورسالته لتبقى خير السند الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية حتى تحقق املها وامال الامة بتحرر الاستقلال ليكون السلام بديلاً عن العنف والسلم الاهلي بديلاً عن جبروت القوة التي لن تقدم الخير المرجو والسلام المنشود للمنطقة ومجتمعاتها ولقد حرصا شباب فرسان التغيير على ترديد قسم الولاء والانتماء امام رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بتعبير صادق عن انتمائهم الراسخ للاردن ورسالته التي حملها الغر الميامين من بني هاشم الاطهار من اجل الذات العربية ومن اجل نهضة الانسان العربي واستقلاله
وها هم فرسان التغيير يجددون العهد ويعاهدون ان يبقوا على عهد الولاء والانتماء عاملين من اجل الاردن ومن اجل العروبة جميعا ومن اجل قضيتها المركزية لتبقى فلسطين المجد حره عربية بعاصمتها القدس ووصايتها الهاشمية
ان شباب فرسان التغيير وهم ماضون بتجسيد فحوى الرسالة التي استلهموها من رئيس الديوان الملكي الهاشمي بالحفاظ على اللحمة الوطنية وعلى السلم الاهلي وعلى ترسيخ معاني التنمية والنماء بعمل دؤوب وعلم موصول منهم تحت هذه العناوين يجددون البيعة لحادي الركب الملك الانسان ويقفون خلف رسالة ولي العهد الشاب القدوة الامير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يعبر عنهم بالموقفي السياسي وبالعمل الانساني القويم ليبقى الاردن دوحة العرب وحاضرتها الفكرية في ظل ارثها التليد الممتد من الدوحة الهاشمية
حفظ الله الاردن بلد الامن والامان تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة