مدار الساعة - قال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة إن ما يجري على حدودنا الشمالية اكبر من تهريب مخدرات، وإن جيشنا العربي يدافع عن العروبة، وهو خط دفاع اول واخير عن عمق اقليمي يتجاوز الحدود الاردنية ، وهي رسالة لجميع الدول العربية للحذر مما يجري، والإلتفاف حول الموقف الأردني .
واشار البطاينة خلال مقابلة مع التلفزيون الاردني الى ان العمليات الأخيرة هي حرباً حقيقية تخوضها قواتنا المسلحة على حدودنا الشمالية والشرقية؛ اذ تحولت من محاولات تهريب وتسلل الى اشتباكات مسلحة مباشرة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود لزعزعة امننا الوطني .
وأكد البطاينة في هذا الإطار أنه مشروع لنا اليوم إقامة منطقة عازلة تتعدى حدودنا لدك اوكار الحاقدين ، اعداء الأمة العربية ، وان ما يجري اليوم جزء من محاولات إستكمال الهلال الشيعي الذي لطالما حذرت منه قيادتنا وإذا قدر لهذا المشروع أن يكتمل فسيكون جميع العرب حطبا له وبالنهاية سوف يلتقي المشروع الفارسي مع الصهيوني ، وان الاردن عصي على كل المؤامرات ، فتحية اجلال واكبار لجميع افراد جيشنا العربي المصطفوي الباسل وإنه ينحني كسائر الأردنيين فخرا وإحتراما للعريف في الجيش العربي المرابط على حدودنا ونحن آمنين في بيوتنا ،
وأوضح البطاينة أن جيشنا العربي الاردني قادر على التعامل مع الموقف ، ولكن اذا احتاج الأمر، فكلنا دروع بشرية خلف قواتنا المسلحة، "وكما قال جلالة سيدنا من يراهن على استقرار الاردن لا يعرف الاردنيين ،ولم يقرأ تاريخهم ولا حاضرهم".