"إن الخوف لا يصنع الأوطان، ومن هنا يتوجب علينا في ظل قانون حزبي متطور، وضمانة جلالة الملك، إزالة الشكوك"، التي تقف عائقًا أمام المشاركة بالأحزاب.
أوجه مقالي هذا إلى شباب الأردن يجب علينا جميعا بالبداية فهم أوزان التحديث السياسي من أصحاب الاختصاص والخبرة لرفع الوعي على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية ويكون الشباب الأردني ركيزة وجوهرة التحديث السياسي.
ومن توجيهات جلاله الملك عبدالله الثاني دعم الشباب الاردني والعمل على تمكينهم للوصول إلى مراكز صنع القرار في الدولة.
ونحن في المئوية الثانية من عمر الدولة دعونا ندخل عبر مسارات الإصلاح الثلاثة وهي الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وهو ما يتطلب وجودنا في أحزاب برامجية لتحقيق أهداف المسارات الإصلاحية ونعزز الثقافة الحزبية في البلاد.
و الفرصة متاحة الان امامنا نحن الشباب في تعزيز الحضور والمشاركة والمساهمة من خلال الوجود في الأحزاب،
ودعونا ننتقل من أماكن المشاهدة إلى أماكن صنع القرار وان لا نكون "مجرد عدد" لبعض الأحزاب، وأن يكون لدينا مشاركة فاعلة في الحياة السياسية،
اختم مقالي بنداء إلى شباب وطننا الحبيب، نداء محب لتراب الأردن وشعبة الوفي بأن نجلس سوياً على طاولة الحوار لكي لا نخسر فرصتنا في إصلاح وطننا وتنميته وإنجاح الأحزاب التي ستلعب دوراً هاماً في نهضة الوطن في كل الجوانب.
فأردننا يستحق العناء والجد في العمل، حفاظاً عليه وعلينا.
تعالوا، فالمستقبل يبدأ اليوم بكم.