مدار الساعة - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، إن "القانون يحمي المنتسبين للأحزاب ولا داعي للتخوفات"، مؤكدا التزام الحكومة بالدستور خاصة فيما يتعلق بإجراء الانتخابات النيابية واحترام الحريات.
وأكد الخريشة خلال لقائه أمناء عامي الأحزاب في مقر الوزارة اليوم الخميس، أن الأردن يقف إلى جانب القضية الفلسطينية بالأفعال وليس بالاقوال بكافة مراحلها و تطوراتها التاريخية حتى اليوم، وحتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة وقيام الدولة الفلسطينية وهو ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل العربية والدولية.
وأعرب الوزير عن تقديره للأحزاب على مواقفها خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بوقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتثمين مواقف القوات المسلحة الأردنية لحماية أمن الحدود من العابثين به.
كما ثمن الخريشة مواقف الأحزاب في دعم الدولة من خلال البيانات والمسيرات والوقفات التضامنية الداعمة للأشقاء الفلسطينيين سواء بالمساعدات العينية او الغذائية والاغاثية والتزام منتسبي الاحزاب بالقانون.
وأكد أن مسار التحديث السياسي عملية مستمرة، موضحاً أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الأحزاب السياسية الأمر الذي يستدعي زيادة مشاركة كافة القوى السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
كما أكد أهمية دور الأحزاب في زيادة نسب منتسبيها في بعض مناطق المملكة، داعياً الى تكثيف الجهود لمزيد من التوعية بالحياة الحزبية وهو ما تقوم به الوزارة خلال هذه الفترة بتوعية الشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع الأردني بأهمية الحياة الحزبية والسياسية.
وبين الخريشة، أنه لا سلطة لجهة على الأحزاب، وأن هذه اللقاءات تهدف إلى الاستماع لملاحظات أمناء عامي الأحزاب ومواقفهم ونقلها إلى الحكومة لتسهيل مهمتهم، مشيراً إلى أن الوزارة ستسعى لتكون هذه اللقاءات دورية.
وبين أن الحكومة وجهت مؤسسات التعليم لتسهيل الأنشطة الحزبية في الجامعات، موضحاً أن نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي وازن بين الحفاظ على هدف مؤسسات التعليم العالي بالتعليم وبين التشجيع على العمل الحزبي.
وتعليقاً على العلاقة بين الإعلام الرسمي والأحزاب
وقال الخريشة، إن المؤسسات الإعلامية الرسمية منفتحة على الأحزاب وهو ما نشهده خلال هذه المرحلة من خلال برامجها.
من جهتهم ثمن أمناء عامي الأحزاب مواقف جلالة الملك من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، كما ثمنوا مواقف القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي سواءً بحماية أمن الوطن من المخدرات والعصابات الإجرامية أو إرسال الطائرات العسكرية للمساعدات للشعب الفلسطينية وعمليات الإنزال التي قام بها.
وأشاروا الى الانسجام بين الموقف الرسمي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة وبين الموقف الشعبي من العدوان الاسرائيلي على غزة، وطرحوا عدداً من المواضيع التي تتعلق بالعمل الحزبي، مثل نظام تنظيم الأنشطة الحزبية وكذلك نشاطات الاحزاب في المحافظات.