مدار الساعة - أكد الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة في إجابته لأحد الطلبة حوّل مدى قدرة الحزب في الوصول إلى السلطة ، أكد ان الحزب مؤهل لإيصال كتلة برلمانية وازنه كما ونوعا ، وبالتالي فهو قادر على تشكيل حكومة حزبية برامجية، أو المشاركة بها بقوة في ظل القيادة الهاشمية ، والممكنات لذلك هي المصداقية ، وكسب التأييد والمؤسسية والشفافية وبرنامج قوي وطموح وواقعي يشمل جميع جوانب الحياة .
جاء ذلك خلال ندوة توعوية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية لطلبتها ، برعاية رئيس الجامعة أ.د. احمد الخصاونة، تحت عنوان "أهمية العملية الحزبية وتأثيرها على الصعيدين الوطني والإقليمي في ظل الأحداث الراهنة في غزة".
وأكد البطاينة وسط حضور كبير من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية ،أن حزب إراده اثبت قدرته على قيادة الشارع اثناء أحداث غزة، وأضاف أن الحزب يعكف حاليا على إعداد برنامج من قبل 15 لجنة قطاعية ، وان الحزب الذي لا يسعى إلى الوصول إلى السلطة هو مركز أبحاث أو جمعية، مشددا على أن المعارضة لا تكون للدولة بل للحكومات وسياساتها ، حال اختلف معها سياسيا وبرامجيا.
وحول الهاجس الأمني والخوف من الإنضمام إلى الأحزاب، قال إن هذا يعود إلى ترسبات الماضي، وارتباط أحزاب بالخارج، وما نريده أحزاب ترتبط بالأردن فقط، فهذا البلد له شأن كما قال جلالة الملك خلال خطابه بمجلس الأمة في دورته الحالية، وأكد أن تاريخنا مشرف ولم نساوم على ثوابتنا ،وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبين أن الهواجس الأمنية تبددت بعد ضمان جلالة الملك عبدالله الثاني المشاركة في الأحزاب، وتجريم قانون الأحزاب السياسية لمن يتعرض لمنتسبي الأحزاب ، علاوة على إقرار نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي.
واعلنها البطاينة بكل وضوح أن "لا تقدم إلا بحياة حزبية حقيقية عمادها الشباب وإلا بقينا على واقعنا الحالي، وان الخاسر الأول من عدم المضي قدما بمسيرة الأحزاب هم الشباب كونهم يشكلوا أغلبية المجتمع الأردني".
وقال البطاينة للشباب، يكفي أن تقول أنا شاب وفقط، وإنما عليك أن "تشمر عن ذرعانك" وتشارك في هذه المرحلة،
وتابع أن الأحزاب هي البوابة للنهوض بمجتمعنا في مختلف المجالات، الصحة والتعليم والإقتصاد وغيرها، من خلال برامج حزبية حقيقية، للنهوض بالوطن خاصة في ظل ما يتعرض له الأردن من ضغوطات .
وكان عميد شؤون الطلبة الدكتور فرح الزوايدة أكد في بداية اللقاء حرص الجامعة على تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية للمساهمة في تحقيق رؤية جلالة الملك بتعزيز المشاركة السياسية خصوصا في صفوف الشباب.