مدار الساعة - شهد العام 2023 الكثير من الصراعات والمآسي حول العالم، لكنه شهد أيضاً 5 وساطات قطرية ناجحة استطاعت أن توقف نزيف الدم والحروب، وتقرب وجهات نظر المتصارعين الدوليين، لصالح السلام العالمي.
وتؤمن دولة قطر بأن أي جهد يساهم بإحلال السلام ويضع السلاح في أي منطقة من العالم، هو ثمرة تستحق الصبر عليها مهما رافقها من صعاب، وهذا ما أكده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، خلال كلمته أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع عشر من سبتمبر 2023، والتي أشار فيها إلى أن حل النزاعات بالطرق السلمية طويل وشاق، لكنه أقل كلفة من الحروب، مضيفا أن "علينا ألا ننسى أن هناك شعوبا في العالم تشغلها مآسي الحاضر، ومن واجبنا العمل على رفع الظلم عنها".
ومع بداية العام الميلادي الجديد 2024، حققت وساطة الدبلوماسية القطرية انجازات واختراقات في 2023، حيث تؤكد وزارة الخارجية القطرية التزام دولة قطر المستمر في صناعة السلام والمشاركة في حل النزاع، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
1- أغسطس 2023
أعلنت دولة قطر عن نجاح وساطتها بين إيران والولايات المتحدة الذي أدى إلى تبادل المحتجزين
2- أكتوبر 2023
أعلنت دولة قطر عن لم شمل عدد من الأطفال الأوكرانيين بأسرهم في أوكرانيا فيما اعتبر خطوة مهمة نحو لم شمل بقية الأطفال
3- نوفمبر 2023
أعلنت دولة قطر عن نجاح اتفاق الهدنة الإنسانية لمدة 4 أيام بين إسرائيل وحماس من خلال جهود الوساطة المشتركة، وتضمن الإفراج عن 50 امرأة وطفلا من المدنيين المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتم تمديد الهدنة لتشمل الإفراج عن مدنيين من الجانبين.
ومازالت الجهود القطرية مستمرة نحو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة .
4- ديسمبر 2023
أعلنت دولة قطر نجاح العملية الثانية للم الشمل بين الأطفال الأوكرانيين مع أسرهم
5- ديسمبر 2023
أعلنت دولة قطر عن نجاح وساطتها في تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وجمهورية فنزويلا
وتظل دولة قطر ملتزمة بدورها كوسيط وميسر للسلام في العالم، فيما يشيد جميع قادة العالم بالجهود القطرية التي ساهمت كثيراً في إطفاء الحرائق السياسية، وبسط السلام والاستقرار، فيما ينظر الكثيرون إلى تلك الجهود لإنهاء معاناة المدنيين بقطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الذي مازال مستمراً في 2024 .
