مدار الساعة - تحت عنوان "الحسين بن عبدالله الثاني.. أمير الأمل"، أفردت مجلة الاهرام العربي، في تقرير موسع، مساحة واسعة للحديث عن ولي العهد الامير الحسين، وجاء فيه:
فى إبريل عام 2015 ترأس جلسة مجلس الأمن فى الأمم المتحدة لمناقشة دور الشباب فى بناء السلام وحل المنازعات ومكافحة الإرهاب، حينما ألقى كلمة بلاده، واعتبر حدثا فريدا فى تاريخ الأمم المتحدة الذى يترأس فيه مجلس الأمن مندوب دولة فى هذه السن الصغيرة آنذاك.
لم تتخط سنه 21 عاما، حيث قال حينها كلمته الشهيرة ماذا يعنى لإنسانيتنا المشتركة أن العالم أنفق ما يقارب من تريليون وسبعمائة مليار دولار على الأسلحة خلال عام ؟
ونظرا لقربه من الشباب الأردنى، ومعرفة ما يجول، أطلق عددا من المبادرات من خلال مؤسسته التى من ضمنها مبادرة "حقق" التى تهدف إلى تنمية مهارات الشباب للوصول إلى أعلى مستويات الاحترافية فى التعاون والعمل المشترك من خلال جهد تنظيمى مخطط يهدف لتسهيل اكتساب المهارات والمعارف، وتشجيع الأعمال التطوعية فى المملكة وضرورة تحسين التعليم وتحقيق النمو الاقتصادي، وضمان اندماج الشباب الأردنى فى الحياة السياسية عبر إشراكهم فى العملية السياسية وصنع القرار، وأن الإصلاح بشقيه السياسى والاقتصادى هو الطريق الوحيد إلى الأمام لإعطاء الجميع دورا فى هذه العملية وحصة من ثمار النجاح، ويعد قطاع التعليم العالى من أبرز اهتمامات سمو ولى العهد، حيث يسعى فى هذا المجال إلى رفع مستوى التعليم الذى يلبى احتياجات الشباب ويعزز مستوى كفاءتهم وقدراتهم كقوة عمل حيوية تستجيب لحاجات القطاع الخاص فى الأردن والمنطقة، ومبادرته الشهيرة الخاصة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء الأمريكية "ناسا" لمنح الشباب الأردنى فرصة التدريب فى هذه الوكالة، كما قام بمبادرته الإنسانية الكبيرة بإطلاق مبادرة مسار لدعم الشباب الأردنى، وتوفير فرصة لهم لإظهار قدراتهم وابتكاراتهم فى مجال الفضاء، ومبادرة "سمع بلا حدود" التى تهدف لزرع قوقعات للأطفال الذين يعانون الصمم، وتوفير التدريب والتثقيف والتأهيل الملائم للمستفيدين من هذه المبادرة.