مخاطباً هنا قارعا جرس انذار وموجها تحذيري وأرمي بالماء البارد على رؤوس وأدمغة من أخذوا على عاتقهم المطالبة بحقوق ومكتسبات متقاعدي الضمان الاجتماعي وتقدموا الصفوف الأولى على أنهم الذين سوف يسطرون الإنجاز تلو الإنجاز والنيل وتحصيل مزيد من المكتسبات وحقوق متقاعدي الضمان الاجتماعي لكي يملأوا جزءا يسيرا من سلة المطالب وما يجب أن يتحصل عليه وينعم به متقاعدو الضمان الإجتماعي في ظل أوضاع البؤس التي نتعايش معها بكل ضيق وحرج وضعف حيلة وذات يد...

ولا أحمل هنا الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي بقدر ما أحملها للهيئة العامة للجمعية للضغط وإعلاء الصوت والإلحاح بضرورة وشم وترسيخ ضرورة شمولنا كمتقاعدي ضمان إجتماعي في الزيادة المرتقبة والتي أعلنت عنها الحكومة والمدرجة في الميزانية المعدة لسنة ٢٠٢٤ والبالغه وبحسب المصدر الحكومي ٧٨ مليون دينار أردني...

وبحال لم يرد لمتقاعدي الضمان الإجتماعي أي ذكر في تحسين أحوال المتقاعدين بات لزاماً علينا متقاعدي الضمان الإجتماعي كهيئة إدارية للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي وبأعداد وعدة منتسبيها ومن غير المنتسبين أن نتبنى صرخة مدوية تخترق اللحاق بالوقت وتدوي في مطبخ صنع القرار وتتسلل إلى ردهات وقبة البرلمان وتصدع رؤس نواب الشعب والأمه وتحت مانشيت صارخ (نحن هنا)..

علينا جميعاً أن نتذكر ونثبت للسمكه بأن شتان مابين ذاكرتنا وذاكرتها!! وبأن الزيادة البائسة في عام ٢٠١٩ للمتدنية رواتبهم وكيف جاهدنا وناضلنا حينها لتكون ملحقا أتى فيما بعد زيادة وتحسين رواتب أقراننا..

(نحن هنا)