أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية شهادة جاهات واعراس مناسبات الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

مفلح الرحيمي يكتب: الجيش درة التاج وسيف الأمة 

مدار الساعة,مناسبات أردنية,القوات المسلحة الأردنية,الملك عبدالله الثاني,مجلس الأمة,الأمن العام,القوات المسلحة,الجيش العربي
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - كتب: العين مفلح الرحيمي
يرابط ابناء قواتنا المسلحة الأردنية العملاقة على حدودنا من كل جهاتها، ينفذون "أنت على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يُؤتين من قبلك".
يحتل الجيش العربي الأردني، مكانةً لا تدانى، في قلب كل أردني وقلب كل عربي، لما قدّم من تضحيات وبطولات وشهداء، على امتداد الأرض العربية الطاهرة، الأردنية والفلسطينية والسورية والعُمانية.
والجيش العربي الأردني في طليعة الجيوش العربية من حيث الكفاءة والعقيدة والانصراف الكلي للتطوير والتقدم.
ومن اسرار قوة جيشنا انه لم يغره شهوة السياسة وجاذبية الحكم، فظل بعيدا عن الدسائس والمؤمرات، والترفيع على أساس حزبي وجهوي وزبوني ومناطقي وطائفي، على حساب العسكريين المحترفين الأكفياء.
لقد اولى ملوك بني هاشم الجيش العربي الأردني العناية والاهتمام والمتابعة الفائقة، فركزوا على صياغة جيش عربي بكل ما تحمله الكلمة من عمق ودلالات.
ودأب ملوك بني هاشم على إرسال كافة الأمراء والأميرات، إلى ارقى المعاهد العسكرية العالمية، ثم دمجهم مع العسكر والضباط، حسب الرتب التي تؤهلهم لها شهاداتهم، المصنفة في القوات المسلحة الأردنية، فلا يتم ترفيعهم رتبة واحدة على اقرانهم شباب الوطن، الا وفق الأسس الواضحة المحددة التي تنطبق عليهم وعلى منتسبي القوات المسلحة كافة.
وعلى الدوام أولى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، الجيش أعلى درجات الاهتمام والاحترام والدعم ولم يتوانَ لحظة عن توفير مستلزمات التطوير والتحديث والقوة لهذا الجيش العربي الأردني المفخرة، الذي هو أحد عناصر قوة امتنا العربية الماجدة.
قال الملك الحبيب في خطبة العرش التي افتتح فيها الدورة العادية 3 لمجلس الأمة 19:
"سيبقى وطننا صامدا تحميه زنود النشامى من أبناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين قدموا التضحيات جيلاً بعد جيل، وحموا الوطن بالمهج والأرواح، في سبيل إعلاء رايته، والحفاظ على منعته وقوته، ليبقى عزيزاً مهاباً، فلهم منا كل التقدير والتحية، ولن نتوانى عن تقديم كل الدعم لتطوير قدراتهم وتعظيم قوتهم".
وكل التحية والإجلال إلى جهازنا المميز بأعلى درجات اليقظة والتحوط والاستباق، جهاز المخابرات العامة في ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن والمنطقة.
ولا ننسى جهاز الأمن العام صاحب الأنظمة الكبيرة الشاملة التي يقوم بها افضل قيام.
حفظ الله أردننا الغالي وشعبه العظيم الملتف حول قيادتنا المظفرة، الملك الحبيب المعظم وولي عهدنا الغالي الأمين.
مدار الساعة ـ