العنصرية والانحطاط من أعمدة إسرائيل

القانون العنصري الذي اتخذته حكومة إسرائيل الاحتلالية مؤخرا والذي ما يسمى (إسرائيل دولة القومية اليهودية) كقانون اساسي والذي يلغي حق الشعب الفلسطيني بوطنه ويجعل من فلسطينيي 48 مجرد رعاية في وطنهم ويلغي مكانة اللغة العربية كلغة رسمية فانية ويعمل على ابتلاع الارض وإقامة بلدات للعنصر اليهودي وحدهم ولا يستطيع العرب السكن فيها وغيرها من البنود العنصرية الاخرى الخطره كل ذلك لا يثبت عنصريه العصبة اليهودية الحاكمة والغاصبه لأرض فلسطين وحسب بل يؤكد انها دويله عدوانية يجب اقتلاعها سواء كان ذلك عاجلا ام آجلا وان كل ما اتخذته حكومة نتنياهو في هذا الطريق العنصري اللاإنساني لا يهز إصرار الشعب الفلسطيني على النصدي لهذه الهمجية التي لم يعرف التاريخ اكثر منها تخلفا وهمجيه حتى في عهد الاستعمار الاستبدادي المتعدد الالوان وحكم العالم العربي بل واكثر همجية وفظاعة مما اشيع عن العنصرية النازية.

فالقانون في جوهره هو قانون عنصري بامتياز وموجه لضرب الشعب الفلسطيني وبصورة خاصة فلسطينيي 48 لتحويلهم بموجب هذا القانون مجرد رعايا من دون حقوق قومية او وطنية معترف بها ويزيد من عنجهية الكيان الصهيوني المدعوم بكل قوة من الإدارات الأمريكية خاصة ادارة الرئيس الامريكي ترامب المهزوم في داخله والتي تخرق المواثيق والعهود والقوانين الدولية دعما للاحتلال الاستبدادي وتنكرا لحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ارض وطنه كما ان القانون المذكور يعطي دفعة كبيرة للتمييز العنصري اليهودي في جميع المجالات وهو عبارة عن عصارة كراهية وحقد فاشي يعكس عقلية القلعة التي تعيشها اسرائيل منذ احتلالها لفلسطين العربية.

فحكومة جنوب افريقيا العنصريه عاشت ردحا من الزمن وهي تمارس ابشع انواع الظلم والقتل والتمييز العنصري والعرقي ضد المواطنيين السود على مدار عشرات العقود الا ان ذلك النظام العنصري سقط الى الابد تحت وابل من الصمود والنضال والتحدي الوطني وهذا ما يحصل الآن على ارض فلسطين حيث ان الشرذمة الصهيونية لا تملك اكثر من ذلك اوراقا عنصريه قذره تلوح بها وتمارسها وان هذه العنصريه تدل بكل قوة على ان اسرائيل دويله هزيلة منهكة متخلفة غير ما تدعي من الديمقراطية ونهايتها للسقوط تماما وسيكتب التاريخ بما لا شك به بان العالم العربي شهد على ارض فلسطين ولادة وموت عنصريه حاقدة حيث سيعبر المحتلون الى ابنهاية المحتومه كما عبر غيرهم من العابرين.