أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

في ذكرى ميلاده يهدمون وطنه


بلال حسن التل

في ذكرى ميلاده يهدمون وطنه

مدار الساعة ـ
تأتي ذكرى ميلاد كلمة الله والذي هو نفحة من روحه ،عيسى ابن مريم عليهما السلام،تأتي هذا العام والغرب الظالم الذي يزعم انه يؤمن بالمسيح ويسير على هداه،يعمل على هدم وطن المسيح، وهدم كنائسة، ويعمل قتلا وتهجيرا لمواطني المسيح من أبناء فلسطين، من خلال دعمه الأعمى لاعتى أعداء المسيح، ونصرة لمن سعوا إلى صلب المسيح وقتله، كما فعلوا مع الكثيرين من أنبياء الله ورسله.
يناصر الغرب الذي يزعم انه مسيحي بني إسرائيل الذين يكفرون بالمسيح، وينعتون أمه باقذع الأوصاف، ومع ذلك فإن هذا الغرب الظالم الجاحد يعين هؤلأ بكل وسائل الدمار، ضد قوم لايكتمل اسلام المرء منهم إلا إذا أمن بالمسيح عيسى ابن مريم،وبامه التي اصطفها ربها على نساء العالمين في الدنيا والآخرة.
الغرب الذي يزعم انه مسيحي يعين اشرس أعداء المسيح وامه، على قوم يتعبدون ربهم بتلاوة سيرة المسيح وسيرة امه، التي تحمل سورة كاملة من قرأنهم المجيد اسمها هي سورة مريم، كما خصصت أطول سور القرآن لسرد سيرة مريم واهلها، وقد حملت هذه السورة اسمهم ال عمران، بينما يخلو قرأنهم من سورة باسم ام رسولهم محمد عليه الصلاة والسلام، أو اسم زوجته أو اسم بنت من بناته.!
كيف يستطيع الغرب الذي يدعي المسيحية ان يحتفل بذكرى ميلاد المسيح، وهو يعين في الوقت نفسه، أعدائه الذين سعوا في صلبه لقتله، يعينونهم على من يؤمنون بمعجزات المسيح ومنها احياء الموتى، وشفاء الابرص والاكمه. وقبل ذلك يؤمنون بأنه عليه السلام من المعصومين، وإولي العزم.
كيف يبرر الغرب الذي يدعي انه مسيحي مناصرته لمن يقوم بهدم الكنائس في غزة، ويعتدي على مهد المسيح وقيامته، بعد ان رفض خليفة المسلمين الفاروق عمر بن الخطاب يوم كان سيد العالم ان يصلي في القيامة، حتى لا يتخذها احد من بعده ذريعة لتحويلها إلى مسجد.
ترى هل يدرك الغرب انه يهدم وطن المسيح، الذي لا يعرف أهلها ان كانوا سيتمكنون، من أحياء ذكرى ميلاده؟ .
مدار الساعة ـ