مدار الساعة - أكد حزب العدالة والإصلاح، انسجام الموقف الرسمي والشعبي الأردني تجاه ما يجري في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية.
وقال أمين عام الحزب غازي عليان، ان هذا الإنسجام بدا جليًا اليوم خلال اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء، جلالة الملك عبدالله الثاني مع عدد من القيادات الدينية المقدسية والاردنية، والتي أظهرت وحدة الصف الأردني والفلسطيني في رفض العدوان الإسرائيلي، والوقوف في وجه المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم وحرمانهم حقوقهم المشروعة.
وأشاد عليان بالأجواء الأخوية التي سادت اللقاء وعكست المواقف الأردنية والفلسطينية المشتركة، ووحدة الموقف والمصير بين الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لم ولن يتخلى عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتسخير كل الامكانيات الأردنية لدعم صمود الأشقاء في فلسطين على أرضهم.
وأشاد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبحرص جلالته المستمر على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، مشيرا إلى التقدم الكبير في المرحلة الثانية من مشروع الترميم الشامل لكنيسة القيامة، ضمن الإعمار الهاشمي للمقدسات المسيحية.
وقال عليان، إن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تقع على سلم أولويات واهتمامات جلالة الملك في اطار الوصاية الهاشمية عليها، وحرص جلالته المستمر على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، والتصدي لكل محاولات الإحتلال الإسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، وطمس هويتها، ومحاولات التهويد والاستيطان .
واعرب عليان عن اعتزاز الحزب، بالجهود الأردنية الاستثنائية في دعم صمود الأهل في غزة، وما يبذله جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية من جهود كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي، وإفشال مخططاته، ومواصلة إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمحاصرين في غزة، وتقديم الخدمات الطبية لهم عبر المستشفيات الأردنية الميدانية في القطاع المحاصر والذي يتعرض لإبادة ومجازر ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.