أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أبوخضير يكتب : دور الشباب في الأحزاب مفتاحًا لتحقيق تغيير حقيقي وبناء ومستقبل أفضل للجميع


عبدالله وجيه ابوخضير

أبوخضير يكتب : دور الشباب في الأحزاب مفتاحًا لتحقيق تغيير حقيقي وبناء ومستقبل أفضل للجميع

مدار الساعة ـ
يعتبر دور الشباب في الأحزاب أمرًا مهمًّا في تشكيل مستقبل الحياة السياسية والديمقراطية لأي دولة؛ إذ يمثل الشباب الطاقة الدافعة والقوة الحية التي تسهم في إحداث التغيير والتطور في المجتمع.
تلعب الأحزاب السياسية دورًا هامًّا في تحقيق وتعزيز مصالح المجتمع وتمثيل الشعب في الحكومة وعلى ذلك ، لا يمكن تحقيق هذه الأهداف دون مشاركة ومساهمة الشباب، فهم يمثلون صوت جيلهم ويعبرون عن قضاياهم ومطالبهم، ما يعني أنّ بإمكانهم المساهمة في صنع القرارات السياسية المؤثرة على حياتهم ومستقبلهم.
كما ان مشاركتهم في الأحزاب تعزز الديمقراطية، وتحقق التمثيل العادل لجميع فئات المجتمع، وبوصفهم أعضاء في الأحزاب يمكن للشباب طرح أفكار جديدة وإحداث تغيير إيجابي في السياسة والقوانين و يمكن أن يتعلموا مهارات القيادة والتفاوض وتطوير شبكات دعم قوية عبر انضمامهم للأحزاب.
إضافة إلى ذلك، يمكن للشباب أن يلعبوا دورًا هامًّا في جعل الأحزاب أكثر حداثة وملاءمة للتحديات الراهنة، فهم يمتلكون رؤى مختلفة وتجارب متنوعة، ما يمكنهم من تقديم حلول جديدة وإبداعية لقضايا السياسة والمجتمع، وإذا مُكّنوا وشُجّعوا على المشاركة، فبإمكانهم أن يصبحوا قوة إيجابية ومحفزة للتغيير الاجتماعي والسياسي.
بوجه عام، يتطلب دور الشباب في الأحزاب قدرة على التواصل والتعاون مع أعضاء الحزب الآخرين وممثلي المجتمع، ما يضع عليهم مسؤولية التفكير التحليلي واتخاذ القرارات المركزية والقدرة على العمل ضمن فريق. علاوة على ذلك، عليهم أن يكونوا على دراية بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع.
من المهم أن يُعطى الشباب فرصة للمشاركة الفاعلة والقدرة على التأثير في الأحزاب، وأن يتوفر لهم الدعم والإمكانات اللازمة للنمو والتطور إلى قادة سياسيين مستقبلًا. قد يشكّل دعم دور الشباب في الأحزاب مفتاحًا لتحقيق تغيير حقيقي وبناء ومستقبل أفضل للجميع.
مدار الساعة ـ