مدار الساعة - أكدّت مدير عام صندوق المعونة الوطنية بسمة اسحاقات، في لقاء جمعها بمدراء وموظفي الصندوق في إقليم الوسط، أن الخطة الحكومية المنوي العمل بها بداية العام القادم والتي تستند على إضافة 85 ألف أسرة خلال الفترة ما بين 2019-2021، تتطلب جهدا كبيرا ومستوىً متقدما من العمل يلبى هذا الزخم من تقديم الخدمة. وشددت اسحاقات على أن الفقر من أهم القضايا الوطنية التي تحظى بإهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، من هنا "فإن واجبنا وهمّنا في الصندوق على مستوى الإدارة والميدان واحد، وهو تنفيذ الرؤى والتطلعات للدولة الاردنية في سبيل التخفيف عن الأسر المحتاجة".
كما وبيّنت حجم العمل الملقى على موظفي الصندوق في الإدارة العامة والميدان، نتيجة لزيادة الأعداد التي تراجع الصندوق، متوجهة للحاضرين بالقول: "نعي جيدا ما تقومون به من جهد كبير وعمل على مدار الساعة، هي مسؤولية، قدرنا أن نتحملها ونكون على قدر الأمانة".
واوضحت، الدور الكبير الذي يقوم به الصندوق في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن كثير من المؤسسات والمنظمات العامله في مجال الفقر تعتمد منهجية عمل الصندوق، وترتكز على سياسة عمله في تطوير آليات العمل والخطط في مجال محاربة الفقر، ما يضع الصندوق أمام مسؤوليتة الوطنية في السعي بكل أمانة وإخلاص، ليكون على مستوى تحّمل هذه المسؤولية، والتواصل بكل إمكانياته مع أي جهة تود العمل مع الصندوق للتخفيف عن الأسر المحتاجة.
ودعت اسحاقات في حديثها إلى أن يكون للموظف نظرته الثاقبة وحسه الكبير مع قضايا طالب الخدمة، مؤكدة بأن للمواطن الأردني كل الحق في الاستفسار أو الاجابة على طلباته؛ فهو المريض، والمقعد، والأرمل، واليتيم، والعاجز وهذه الفئات لها الحق في البحث عن حلول لما تمر به من ظروف صعبة.
كما وأكدت في اللقاء، أهمية التعامل الحسن والسليم مع طالب الخدمة، الذي يعتبرمن أهم الأسس المعمول بها في الصندوق؛ موضحة أن حاجة طالب الخدمة، وخصوصية ظروفه المعيشية، تستدعي من الجميع التصرف بحكمة وتروّي، والاستماع إليه بحرص، بحيث يشعر بأن الصندوق موجود لخدمته بما يلبي حاجته على النحو الأنسب. وأثنت اسحاقات على الجهود الكبيرة التي يبذلها طواقم الصندوق، مشيرة إلى أن تتبع الإدارة العامه للإعمال المنجزة في الأونة الاخيرة حسب خطط العمل الموكلة لكل موظف، تبيّن مدى التطور والإنجاز، والحس بالمسؤولية المهنية.
وجرى خلال اللقاء نقاش بين اسحاقات ومدراء وموظفي إقليم الوسط، حول أهم مشاكل ومعيقات ومطالب العمل التي يواجهونها، واعدة بتلبية المستطاع منها، ودراسة مدى إمكانية معالجة القضايا الأخرى المطروحة في أقرب وقت.
من جهتهم، عبّر الحاضرين عن ارتياحهم لمثل هذه اللقاءات التي تسهم بشكل كبير في إزالة المعيقات والحواجز ما بين الإدارة والميدان، ما يساعد في تحسين بيئة العمل وتقديم كل ما يمكن في سبيل رضى الموظف عن عمله.
يُذكر أن إدارة الصندوق ستخصص لقاءات مماثلة لموظفي الميدان في الصندوق في كل من إقليم الشمال والجنوب في الايام القادمة.