مدار الساعة - دعا الوزير السابق استاذ العلوم السياسية الدكتور فيصل الرفوع الى
إعادة خدمة العلم- التجنيد الإجباري، لمواجهة تهديد حاضر الأيام وقابلها، ولردع كل معتد اي كان. جاءت دعوة الرفوع في سياق منشور قال فيه:
يبدو أن إيران واذرعها، لا بل اذنابها، في الإقليم قد ازعجها الحراك السياسي، المتواصل والفاعل للاردن، ملكا وجيشا وشعبا، لدعم صمود الشعب العربي الفلسطيني على ارضه لنيل حقوقه المشروعة التي إغتصبها الكيان الصهيوني في لحظة تيه؛ عربي وإسلامي وعالمي.
كما يبدو إن الدبلوماسية الأردنية الوازنة والمؤثرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين، على المستويات كافة، عربيا واسلاميا ودوليا، قد ازعجت أصحاب الأجندات التي تتربص بالأردن والأمة العربية كل شر وسوء.
وما حصل من عدوان على حدود الأردن الشمالية. إلا مثال صارخ على ضيق صدر هذه المخططات العدوانية التي تستهدف الأردن، قيادة ووطنا وشعبا ودورا.
لكن، الأردن بقيادته وجيشه العربي، وفرسان حقه، واجهزته الأمنية، وكما هو دائما وابدا،، كان بالمرصاد، لهذه التوجيهات العدوانية - الإرهابية.
وفي هذه الأيام العصيبة، التي تمر بها أمتنا العربية، ارى أن الأردن بحاجة لإعادة خدمة العلم- التجنيد الإجباري، لمواجهة تهديد حاضر الأيام وقابلها، ولردع كل معتد اي كان.
والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.