أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الفايز: حرب قواتنا المسلحة ضد المهربين والمخربين ستزداد قوة

مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,الملك عبدالله الثاني,مجلس الأعيان
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، دعم المجلس المُطلق لكافة جهود الدولة الأردنية وقواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية في تصديهم لقوى الشر والظلام، التي تحاول ومنذ فترة العبث بأمن الوطن واستقراره من خلال سعيها المتواصل لإغراقه بالمخدرات والأسلحة المهربة.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن الأردنيين يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يوجه باستمرار قواتنا المسلحة، بأن تضرب بيد من حديد كافة قوى الشر، والتصدي بحزم لمهربي المخدرات والأسلحة، هذه الزمر الفاسدة المدعومة من قوى إقليمية تدفع باتجاه العبث بأمننا الوطني وتلويث المجتمع بالسموم.
وقال الفايز "إننا على ثقة تامة وإدراك كامل، بأن الحرب التي تخوضها قوات حرس الحدود ضد المهربين والمخربين ستزداد قوة وسيكون ردها قاسيا، ضد كل من يقف ويدعم قوى الظلام هذه، وأن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية درع الوطن وحصنه المنيع، ستواصل التعامل بكل قوة وحزم، مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود والحفاظ على أمننا.
وأضاف "أن ما يجري منذُ فجر اليوم على حدودنا الشمالية، يؤكد بأن قواتنا المسلحة لم تعد تتعامل مع مهربين عاديين بل مع شبكات تهريب مدعومة من مليشيات وقوى إقليمية، وهذا الأمر لن يتم السكوت عليه، ولن تسمح قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية باستمرار هذا الوضع، لهذا فنحن على ثقة كبيرة بأن الرد على هذه القوى الباغية ومن يدعمها سيكون قويًا، ولن يسمح لأي أحد أو جهة العبث بأمن الوطن عبر إغراقه وإغراق دول الجوار بالمخدرات والأسلحة المهربة".
وقال "في الوقت الذي نؤكد فيه على إيماننا بقدرة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على ردع هؤلاء المرتزقة، فأننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين من قوات حرس الحدود، الذين أصيبوا اليوم أثناء تصديهم ببسالة لقوى الشر عند محاولتهم تهريب أسلحة ومخدرات عبر الحدود الشمالية إلى داخل الوطن".
مدار الساعة ـ