ما يجري منذ أسبوع من محاولات تهريب وتسلل
مجموعات مسلحة بأعداد كبيرة وآخرها الاشتباكات الكبيرة اليوم، تعدى عمليات تهريب المخدرات إنما هو تهديد واستهداف للأمن الوطني الأردني و عدوان عسكري وأمني قادم من سوريا وليس فقط حرب مخدرات، وهو إعلان حرب واستنزاف للأردن وزعزعة استقرار ،يدرك الأردن كل أهداف هذا الاستنزاف وهذا العدوان الامني والعسكري ويعلم أهدافه السياسية التي تسعى لها المليشيات الطائفية ومن خلفها، ولكن الجيش العربي لهم بالمرصاد وسيعلمون أنهم سيدفعون الثمن غاليا جدا . على الجميع إدراك ما يحدث على الحدود واستيعاب مدى خطره ، الصمت في هذه المواقف يبعث لنا الشك فلذلك على كل من كان وما زال يروج لفتح الحدود، ولكل ما هو بضرر على وطننا عليه الآن أن ينادي ويوعي بالخطر الموجود على حدودنا وان يرفعوا شعارات التضامن والفخر للمجهود الذي يبذله إخواننا وأبنائنا من الجيش العربي حماهم الله وسدد خطاهم .
نؤكد أهمية وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف قيادتنا الهاشمية وخلف دبلوماسيتها وخلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية والامتثال لما يصدر عنها
الشفاء لأبطالنا، واللعنة على الفكر الضال المجرم، سيبقى الأردن عصياً على كل من تسوله نفسه من أن ينال من هذا الوطن الشامخ بقيادته وشعبه سيبقى هذا الوطن عصيا على عبث العابثين وأطماع الطامعين صامداً تحميه زنود النشامى
