مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الدولية - العنابي اليوم يحتفل بالعيد الوطني. هذا ليس احتفالا لقطر عربي.
تشعر وقطر تحتفل بعيدها الوطني أن عليك أنت أيضا أن تحتفل.
قطر صارت حلما لم يبهر العالم من ضخامة دبلوماسيته وفعله السياسي. ولم تعد فقط رقما من الصعب عليك أن تتخطاه اقليميا. لا بل ودوليا. العنابي فكرة استطاع فيها الاشقاء القطريون ان ينسجوا لانفسهم خطا عالميا ذا نكهة خاصة.
نحن أمام حدث يحق لنا ان نفرح به في كل 18 ديسمبر. الدولة التي تأسست على يد الشيخ جاسم بن محمد في 18 ديسمبر من عام 1878 وتصادف ذكرى توحيدها ووضع أول دستور لها في عام 1971، عندما أعلن عن استقلال قطر عن بريطانيا وأصبحت دولة مستقلة عام 1971.
نحن أمام دولة استطاعت منح الكثير من الامل للعالم وشعوبه وخاصة المستضعفة منها.
هكذا إذن. قطر ليست دولة فقط. وليست فكرة فقط. هي أكثر من ذلك: صارت أمل شعوب مستضعفة تنشد الامن والامان ولا تجد طريقا تسلكه سوى الدوحة.
هنا كابول. هنا غزة. هنا ما لا يحصى من الفزعة القطرية.
