أن ما يحصل على حدودنا الشمالية ليست قضية تهريب إنما حرب يخوضها أفراد وضباط جيشنا العربي المصطفوي الباسل مع مليشيات مدعومة من قوة إقليمية تحمل أجندات تدميرية للمنطقة كلها.
هذه الميلشيات نفسها من تسبب بدمار العراق وسوريا وهلاك اليمن وخراب لبنان، أولئك الشرذمة كانوا سببًا في استشهاد كل من النقيب حازم شديفات والوكيل محمد المشاقبة والوكيل الأول إياد النعيمي؛ فمحاولتهم الإرهابية بحق الوطن الأردني لم تبدأ اليوم وهذا الشهر بل من بضع سنين لجلب الخراب والمخدرات على أرضنا الطاهرة.
فلا ملاذًا للطامعين والعابثين وسياسات التدمير فهيهات لهم المنال؛ سيبقى الجيش الأردني بوصلة لكل تائه، شمعةً لكل ظلام وحصناً من كل خطر ف للجيش عندنا قدسية وما منتسبيه إلا أبناءٌ وأخوة وأحباب ربع الكفاف الحمر والعُقل ميّالة.