عاد تجار الدم والمخدرات للنيل من الأردن عبر البوابة الشمالية لبث سمومهم المخدره ، ها هم خفافيش الليل جاؤوا من وراء الحدود لمحاربة الأردن وأمنه معتقدين أن الاردن سيكون الهين اللين ، لكن بعزيمة وسواعد قوات حرس الحدود التي تصدت لهم أن الأمن الأردني سيبقى الأمن الحديدي الذي يصعب النيل منه وأن الجبهة الداخليه الأردنية ستبقى صلبة وشرسه كشراسة جيشها الذي لاتغمص عينه عن أمن الأردن الذي تكونت جبهته من القيادة الهاشمية والجيش وأجهزته الامنية وشعبه بعزيمة واصرار بأن كل فرد في هذه الجبهة الواحده هو الأردن وأن رجال حرس الحدود هم من تخرجوا من مدرسة القيادة الهاشمية هم أبناء الوطن الاشاوس هم أبناء معان واربد والطفيلة والعقبة هم من أبناء مادبا والكرك هم أبناء الشمال هم الوسط والجنوب هم أبناء العشائر عماد الوطن هم من أبناء البوادي والمخيمات ، هم الأردن هم السند والظهير للشعب الفلسطيني

فإذا كان الهدف لتجار المخدرات والدم النيل من الموقف الاردني الهاشمي وشعبه عليهم أن يدركوا أن حساباتهم واهمه وستكون حدودنا الشماليه مقبرة لهم ولمن يدعمهم وأن الجيش الاردني وقوات حرس الحدود يتمتعون بالخبرة والجاهزية والاستعداد للتعامل مع هذا المكون من العصابات والمليشيات المسلحة التي تريد أشغال الأردن وقيادته باتون المخدرات عن أداء دوره الصلب تجاه مايحدث لاشقاءنا في الداخل الفلسطيني وفي قطاع غزه وهذا كله يدخل في الاجندات الخارجية التي تستهدف الأردن وامنه ومواقفه التي يريدون تخديرها ولكن الاردن سيبقى عصيا عليهم وستبقى القوات المسلحة لهم بالمرصاد بعون الله

حمى الله الوطن