مدار الساعة - قال المكتب السياسي لحزب العدالة والإصلاح، أن محاولات بعض التنظيمات والجماعات من متطرفين أو مهربين للمواد المخدرة وغيرها عبر الحدود الأردنية من دول الجوار ستضرب بيد من حديد، وأن جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية سياج الوطن وعينه الساهرة متيقظة رغم الظروف السياسية والأمنية والعسكرية التي تمر بها المنطقة لهذه المحاولات البائسة والمشبوهة التي تستهدف الوطن وكل المنطقة.
وأكد الأمين العام للحزب غازي عليان أن الأردن ليس من الدول المستهلكة بشكل أساسي للمواد المستهدف تهريبها عبر الحدود، وأن جماعات المهربين والمخربين يتعاملون مع الأردن باعتباره منطقة ومعبر مرور ولكن الأردن بأجهزته الأمنية وجيشه المحترف بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه سيقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات المشبوهة مهما حاولت هذه الجماعات إستخدام وسائل متعددة للتهريب، وأوضح عليان وقوف الحزب خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في دعمه للقوات المسلحة وألاجهزة الأمنية كما ترحم على شهداء القوات المسلحة وألاجهزة الأمنية اثناء تصديهم على الحدود وداخل حدود الوطن لعمليات تهريب وتسويق المخدرات وتمنى الشفاء العاجل بإسم قيادة الحزب للمصابين كما ترحم على الشهداء.
وفي سياق آخر استنكر السيد غازي عليان الضمير المفقود عند هؤلاء المجرمين والعصابات الذين يحاولون استغلال أوضاع المنطقة لتنفيذ مشاريعهم المشبوهة، مشيدا بجهود جلالة الملك في دعم الشعب الفلسطيني الذي يأتي ترجمة لجهود الاردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين والأهل في غزة هاشم في وجه العدوان المتغطرس للإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية والاعتداءات على الاقصى واوقاف القدس.
وانسجاما كذلك مع الجهد الدبلوماسي الذي يقوم به الأردن لرفض المخطط الصهيوني بتهجير الفلسطينين قسريًا الى خارج أرضهم، أو فرض اية حلول من جانب واحد .
وقال عليان إن الأردن كان سباقًا في رفض العدوان الإسرائيلي على غزة، والتحذير من مآلاته، وما يشكله من استمرار للإستهداف الإسرائيلي الممنهج للفلسطينين في الضفة الغربية وتصفية قضيتهم، ومواصلة الإنكار لحقوقهم المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية.
وجدد المكتب السياسي للحزب إدانته الشديدة للأفعال الإجرامية والعنصرية للكيان الصهيوني اتجاه الصحفيين في قطاع غزة ، واستهدافه الممنهج للمدنيين من الأطفال والنساء والآمنين، ما يعكس حالة من التخبط والعجز، محذرا في ذات الوقت من استمرار هذا العدوان وتمادي جيش الاحتلال الاسرائيلي في ممارساته مستغلا حالة الصمت الدولي وازدواجية المعايير حياله، واختتم عليان بيان المكتب السياسي للحزب بأن الحزب سيستمر مساندا قويا لجهود الاردن السياسية لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.